fbpx
الإمارات: لن ندخر جهداً لتخفيف معاناة اليمنيين
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مستجدات اليمن وجهود الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات السياسية، وسبل تنسيق البرامج والأنشطة الإغاثية والتنموية في اليمن، حيث أكد سموه أن الإمارات لن تدخر جهداً في سبيل التخفيف من تداعيات الأحداث الجارية على اليمنيين..

في وقت قالت مصادر في الحكومة اليمنية إن المبعوث الأممي عاد إلى صنعاء في مهمة لإقناع الانقلابيين بتنفيذ التزاماتهم، فيما أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتضحيات دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لدعم ومساندة المقاومة وإسهاماتها في بناء وتأهيل المرافق الخدمية.

واستقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في مكتبة بديوان عام الوزارة أمس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي إلى اليمن، واطلع سموه خلال اللقاء على تطورات الوضع على الساحة اليمنية وجهود الأمم المتحدة في اليمن التي تحظى بدعم كامل من القيادة الشرعية اليمنية إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.

وتم أيضاً بحث سبل تعزيز الشراكة الإنسانية والعمل على تنسيق البرامج والأنشطة الإغاثية والتنموية في اليمن بما يخدم الأهداف ويحقق التطلعات المشتركة في المجال الإنساني.

جهود الإمارات

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات الأحداث الجارية في اليمن على حياة الشعب اليمني وذلك عن طريق التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الشرعية في اليمن.

من جانبه أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن بالجهود الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات في اليمن ومبادرات الدولة الإغاثية لتخفيف المعاناة وتحسين حياة المتأثرين من الأحداث في عدد من المحافظات اليمنية.

التزامات الانقلابيين

إلى ذلك، قالت مصادر في الحكومة اليمنية إن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ عاد إلى صنعاء أمس في مهمة إقناع الانقلابيين بتنفيذ التزاماتهم بالإفراج عن المعتقلين والسماح بدخول الإمدادات للمدنيين في تعز.

وذكرت مصادر في الحكومة اليمنية لـ»البيان« أن ولد الشيخ وصل إلى صنعاء، حيث سيعمل خلال تواجده هناك على إقناع المتمردين بتنفيذ التزاماتهم السابقة بالإفراج عن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وبقية المعتقلين العسكريين والمدنيين والسماح بدخول إمدادات الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين في مدينة تعز ليتم تحديد موعد جديد لمحادثات السلام.

هدنة مقابل الالتزامات

وحسب المصادر فإن الجانب الحكومي أبلغ المبعوث الدولي استعداده للذهاب إلى جولة المحادثات المقبلة في أي مكان وأن أمر إعلان هدنة جديدة يمكن الاتفاق عليه في حال أقدم الطرف الآخر على تنفيذ خطوات بناء الثقة التي اتفق عليها قبل الذهاب للجولة الثانية من المحادثات.

وأضافت المصادر أن الأطراف الدولية الراعية للتسوية في اليمن تُمارس ضغوطاً شديدة على الجانب الحكومي من أجل إعلان هدنة جديدة رغم عدم التزام الطرف الانقلابي بالهدنة السابقة وأن هناك مقترحات بتفعيل عمل لجنة الرقابة العسكرية التي يرأسها عنيد سابق في الجيش اللبناني وتضم في عضويتها ممثلين عن الجيش الوطني وآخرين عن الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع.

تضحيات التحالف

في غضون ذلك، أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بجهود دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على ما قدمته واجترحته من تضحيات ودعم ومساندة لشباب المقاومة في سبيل تحقيق الانتصارات التي ننعم بها اليوم فضلاً عن مساهماتها الإنسانية، وإسهاماتها في بناء وتأهيل المرافق والمنشآت الخدمية.

وأشاد هادي خلال استقباله عدداً من الشخصيات والوجاهات الاجتماعية من أبناء محافظة عدن بدور المقاومة وصمودهم الذي يعد نموذجاً للبطولة والاستبسال والفداء والذي جسدته عدن بشبابها وشيوخها وأطفالها ونسائها في صنع ملحمة الدفاع عن الأرض والعرض في عدن الإنسان والتعايش والمدينة والتاريخ.

أخبار ذات صله