fbpx
قربك نار في الأعراس والملاعب

بقلم / علي احمد باعيسى
أنتشرت ظاهرة أطلاق الأعيرة النارية في الأعراس في المدن الرئيسية في ساحل حضرموت. لم يستطع أحد من أيقافها بل أمتدت في مدينة غيل باوزير إلى حفلات الخطوبة. الدولة غابت عن حضرموت منذ أبريل 2015م وقبل هذا عند وجودها لم نسمع لها قرار في أيقاف هذه الظاهره السيئة. أيضاً منظمات المجتمع المدني لم تلعب دوراً في خلق وعي مجتمعي لنبذ هذه الظاهرة. الكل يتفرج إلى متى ؟.
بعض الأسر عملت بدايات لوقف أطلاق الأعيره النارية في زواج أبنائها لكنها فؤجئت ببعض المتطفلين من الشباب يأتي إلى مكان العقد ( المسجد ) همهم أطلاق الأعيرة النارية بعد العقد. من يوقف هؤلاء ؟ لا أحد. الكل أصبح مغلوب على أمره وقبل الوضع الناشئ على مضض مما ساعد في أنتشاره .
أنتقلت ظاهرة أطلاق الأعيرة النارية إلى ملاعب كرة القدم في غيل باوزير حضرموت. مهزلة ما بعدها مهزلة أن ترى شباب بجنبك في الملعب يحمل سلاحه الكلاشنكوف يطلق الرصاص بين وقت وآخر دون سبب. هذا ما حصل يوم الجمعة الموافق 22 يناير 2016م في مبارة كرة القدم بين فريق العاصفة بالغيل مع فريق الساحل من فرق الشعبية بحي العمال بالمكلا. أيها الشباب أدخروا سلاحكم إلى يوم أعلان تحرير حضرموت. سبق أن سمعنا أطلاق الأعيرة النارية في دخلة فريق العربي بالغيل عندما فاز بكأس البطولة في الدوري الذي نظمة فريق الحسيني. ما الذي جرى للشباب ؟ لا دري .
لمعالجة هذه الظاهره التى لازالت في بدايتها تقع على اللجنة المنظمة للدوري الرياضي أن تضع فقره خاصة في لائحة الدوري بعدم أطلاق الأعيره النارية عند الفوز أو في الملاعب. حافظوا على أمن وأستقرار الوطن. يسخروا مبالغ قيمة هذه الأعيره النارية لمساعدة مرضى حمى الضنك والفيروسية المنتشره في المكلا وغيل باوزير. نظموا عدة مباريات يعود دخلها للمرضى مساهمة منكم أيها الرياضيون .