fbpx
ناشطون جنوبيون يدشنون حملة تضامن مع مكيراس وبيحان ويطالبون بسرعة تحريرهما
شارك الخبر
ناشطون جنوبيون يدشنون حملة تضامن مع مكيراس وبيحان ويطالبون بسرعة تحريرهما

يافع نيوز – رايد الربيعي

دشن ناشطون جنوبيون حملة عبر وسائل التواصل الإجتماعي هدفها استكمال تحرير المناطق الجنوبيه التي مازالت تحت سيطرة الحوثيين ,, على راسها بيحان ومكيراس.

وقام الناشطون بتدشين هاشتاق الحملة داعين كل النشطاء إلى تعميمه للضغط على السلطات من خلال الوسم التالي :
‫#‏حملة_أنصروا_مكيراس_بيحان‬ 
حيث وجهوا من من خلاله دعوة للشرعيه وقوات التحالف لتحمل مسؤولياتهم في دعم المقاومه لإستكمال تحرير تلك المناطق.

تأتي هذه الحمله بعد القصف الصاروخي الذي يطلقه الحوثيين على مدينة لودر من مكيراس والتي اصابت العديد من المواطنين ورجال المقاومه.

ونشر مسؤول الحملة محمود العيسائي على صفحته قائلا بأن “الجنوب لن تنعم بالأمن والإستقرار طالما لا زال هناك أجزاء منها تحت نيران العدوان والاحتلال” .
وأضاف “أملنا بالله ومن ثم المقاومة الجنوبية ودعم وإسناد دول التحالف العربي كبير في تحرير مكيراس وبيحان” .

فيما قال الناشط نبيل بن متاش (لعدان اليافعي)”لا يزال القصف يهدد أخواننا من أبناء أبين وشبوة ولايزال الخطر كبير والمواطن الجنوبي في بيحان ومكيراس يعيش تحت وطئة وظلم الإحتلال الفارسي الهمجي والمقاومة الجنوبية في هاتين المحافظتين مهملة جدا من قبل الشرعية لهذا فإننا ندعوا كل شرفاء الجنوب في جميع المجالات دعم إخوانهم في مكيراس وبيحان حتى تحرير كامل تراب الجنوب ” .

وفي مداخلة له أبو أحمد القحيم قال “بيحان ومكيراس تعتبران احدى البوابات المهمه بالنسبه للجنوب وكمواطن جنوبي أتساءل ما العبرة من تركهما دون تحرير، وهل من قام بتحرير عدن ولحج وتأمين معبري كرش وباب المندب الحدودين مع الشمال قد صعب عليه تأمين ابين وشبوه وترك مليشيات صالح والحوثي تهدد وتحشد قواتهما في ثغور المحافظتين بيحان ومكيراس”

من جانبه أفاد الناشط عبدالستار الحوثري قائلا ” مكيراس وبيحان لازالتا تحت سيطرة الحوثيين وصالح وإمكانيات المقاومة الجنوبية فيهما محدودة جداً مع اهمال وعدم دعمهما سيظل الجنوب في خطر لما يمثلانه من موقع استراتيجي وهام.

ونشر الناشط عبدالوهاب الشيوحي حول تجاهل تحرير المدينتين متسائلا “إلى متى ستظل بيحان وعسلان وعين ومكيراس ترزح تحت الاحتلال الحوثعفاشي تحت نظر وسمع المقاومة الجنوبية وشرعية هادي؟

ومثله تسائل أنيس الشرفي قائلا “هناك مناطق منسية في الجنوب تتمثل في مكيراس وبيحان كونهما لا زالتا ترزحان تحت سيطرة الحوثيين وحليفهم صالح ورغم كونهما أقرب لمدينة عدن العاصمة الحالية للدولة إلا أن كل إهتمام الدولة يصب بإتجاه تحرير مناطق أبعد منهما.
فيا ترى ما هو سبب تجاهل تلك المدينتين؟؟

من جانبها شكت المقاومة الجنوبية المرابطة في جبهة مكيراس من عدم تعزيزها ومدها بالسلاح النوعي والذخائر، ما دفع الحوثيين إلى شن هجمات متفرقه نتيجة خمول تلك الجبهة بسبب انقطاع الدعم والتعزيزات العسكرية الهائلة، التي يدفعها المتمردين نحو بلدة مكيراس قادمة من محافظتي البيضاء وذمار .

أخبار ذات صله