fbpx
قوى نفوذ يمنية وأحزاب تلعب نفس الدور الذي كان يلعبه صالح!

بقلم/عبدالرحمن الخضر
الكل يتذكر بعد فترة من الحرب في اليمن وعندما كانت نتائج الحرب تسير خلاف ما خُطط لها وكان ذلك قد أثر كثيرا على سيرا لمعارك وفي كل جبهات القتال!
الكل يتذكر حين ظهر على قناة الحدث الرئيس ” حيدر ابوبكر العطاس” وقال بصريح العبارة على دول التحالف أن لا تنتظر أي تقدم لسير المعارك “وعلي محسن الأحمر” يقف خلف غرفة العمليات !
أكرر الكل يتذكر كيف تغيرت استرتيجة الحرب خاصة في المناطق الجنوبية التي كانت يومها تشهد حرب الإبادة الحوثوعفاشية ! وكيف تحققت وتتالت الانتصارات على كافة محاور القتال
واليوم لا يختلف أثنان في القول الموجه للدول التحالف العربي وعلى رأسها “المملكة العربية السعودية” التي تخوض الحرب في اليمن لمساندة السلطة الشرعية برئاسة الأخ” الرئيس عبدربه منصور هادي” وإنقاذ الشعب اليمني في الجنوب والشمال من بطش قوات المخلوع صالح! لا يختلف أحد
من أن هناك قوى نفوذ ” شمالية” لازالت تلعب نفس اللعبة التي كان يلعبها صالح على المجتمع الدولي والإقليمي حتى كشف عن قناعة القبيح
وأعلن حربه على الشعب اليمني وتآمر مع قوى إقليمية ممثلة بإيران ليصدر ويشعل نيران الفتنة إلى دول المنطقة مدعوما من قبل بعضا من قوى النفوذ الدولية التي تتبنى مشروع الصراع ” السني الشيعي ” في المنطقة
واليوم وجب على دول التحالف أن تتنبه لتلك الأحزاب اليمنية التي لازالت تلعب أكثر من دور مشبوه ولاشك أن لها ضلعا وباع طويلة في عرقلة الكثير من الخطط العسكرية التي ُرسمت في فصول هذه الحرب !
انه لمن المؤسف أن تشارك تلك التنظيمات أو تزعم من أنها مع السلطة الشرعية لهادي ! وانه لا يوجد ادنى شك من أن تلك الأحزاب والقوى اليمنية تلعب دورا مشبوها لابد من التخلص منه أن أرادت دول التحالف ضمان النصر سياسيا وعسكريا !
أن أرادت تحقيق انتصار يضمن أمنها ويخلص اليمن جنوبه وشماله من كابوس أسمه ” عفاش” الذي نسف كل الاتفاقيات سوى كانت بين اليمن شمال وجنوب … أو مع دول الجوار وفي المقدمة “المملكة العربية السعودية”
التي لم تكن في يوم من الأيام إلا داعما للخير والأمن والاستقرار في اليمن! ان الانتصار العسكري لن يتحقق إلا بإبعاد تلك القوى المخادعة التي تساهم أيضا في كل ما يحصل من الإخلال بالأمن والاستقرار في عدن وغيرها !
وستساهم في أكثر من هذا ان ظلت تتغلغل في أوساط المؤسسة العسكرية او صياغة أي أعمال سياسية تتعلق بالوضع والحرب في اليمن …