fbpx
الخيار الوحيد ! سرعة الحسم العسكري

كل يوم يمر والحرب في اليمن تراوح مكانك سر! لاشك أن ذلك ليس من مصلحة دول التحالف وكل يوم يمر يزيد من فرص التدخل الخارجي المعارض للحرب في اليمن خصوصا من قبل بعض قوى النفوذ الدولية التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بنظام المخلوع “صالح” وتبادلت معه كثيرا من المصالح التي كان يدفع ثمنها الشعب اليمني في الشمال والجنوب…تلك القوى الدولية التي تتبنى مشروع ” خارطة الشرق الأوسط الجديد” التي تستند في آلية تنفيذها على إحياء مدة الصراع الطائفي ( السني الشيعي) والتي  كانت قد بدأته في العراق ثم سوريا ! ثم خططت إلى تصديره ونقله إلى اليمن وجعل اليمن مركز انطلاق أساسية نحو دول الخليج العربية وعلى وجه الخصوص ” المملكة العربية السعودية .

وبالـتأكيد إن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية التي تصدت وبحزم قائد “الحزم” خادم الحرمين الشريفين الملك ” سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله .

الذي اتخذ تلك القرارات التاريخية العربية المصيرية التي أزعجت تلك القوى كثيرا وجعلتها تعمل كل ما من شانه إفشال حرب دول التحالف العربية في اليمن! حيث أصبح من الواضح ان تلك القوى الدولية أعاقت كثيرا أي تقدم لقوى التحالف وذلك بدعوتها لتلك المفاوضات مع  المخلوع صالح دون أي تقدم يذكر وذلك بسبب عدم التزام صالح والحوثيين الامتثال لكل الاتفاقيات وعدم تنفيذها لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) .

ذلك القرار الذي مضى على إصداره فترة طويلة دون ان تتخذ الأمم المتحدة ومجلس الأمن أي قرارات تعزز وتدعم تنفيذ ذلك القرار الواضح والصريح ! كل هذا لاشك انه ناتج عن العراقيل والمراوغات التي تستخدمها تلك القوى الدولية باسم  ضرورة الحل السلمي ! ولذلك وجب على دول التحالف أن تتنبه إلى تلك اللعبة الخطيرة وعندما نقول تتنبه انه يجب على دول التحالف تغيير استرتيجيتها العسكرية الحربية في اليمن وان تراجع بعض الخطط التي ربما شارك في رسمها بعض من قوى النفوذ العسكرية اليمنية الغير صادقة أو جادة في العمل على سرعة الحسم العسكري الذي لن يكتمل إلا بالعمل العسكري على الأرض ! يجب على دول التحالف إن تراجع كثيرا كل خططها العسكرية الحربية وان تضع بعين الاعتبار أهمية سرعة الحسم العسكري على الأرض! قبل أن تنجح تلك القوى الدولية والقوى اليمنية الغامضة في أحداث تغيير سياسي ربما يغير من العمل العسكري لدول التحالف في اليمن بشكل عام!  إن الأفضلية اليوم يجب أن تترك لسرعة الحسم العسكري على الأرض .

( الحسم الحسم )حتى لا تتمكن تلك القوى الدولية الراعية لمشروع الصراع العقائدي في المنطقة من أحداث أي تغيير بالتأكيد سينعكس سلبا على دول المنطقة .