fbpx
كذبة الإجماع حول المعمري

 

يزعم من فرضوا علي المعمري محافظا لمحافظة تعز وجود إجماع حول قرار تعيينه، في حين تكذبهم كل الوقائع في كواليس الأحزاب، وميادين التحرير.

وخوفا من انكشاف كذبة الإجماع الزائف، دشنوا حملة لتأييد قرارهم الكارثة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن مظاهرها البارزة :

* سربوا الخبر لمجموعة مفسبكين، والسذح قاموا بنشر الطعم بغباء الباحث عن خبر عاجل..

*استعانوا ببعض الصحفيين للثناء على القرار في محاولة لإجبار الناس على قبول “ضفعتهم”..

*اصدروا بيانات ترحيب من هنا وهناك لمحاصرة رفض كثير من الناشطين القرار الكارثي..

*وجهوا ناشطيهم في الفيسبوك لأغراق خبر التعيين في صفحة الرئيس بتعلقيات المديح والثناء..

*زعموا صدور القرار بإجماع كافة الأحزاب ومكونات المقاومة في المحافظة، والواقع غير ذلك تماماً..

*كلفوا أعضائهم بإقناع معارضيهم بعدم جدوى رفض القرار، والتركيز على مواجهة مليشيات الإنقلاب..

*طلبوا من أنصارهم وسفهائهم إتهام معارضي القرار بذات التهم السخيفة من عيار “عفاشي، حوثي” ..

*ربطوا تحرير تعز، ورفع الحصار عن المدنية بالسكوت عن قرار تعيين محافظ مرفوض شعبياً.

*استعانوا بقيادات حزبية تابعين للهضبة لمطالبة أبناء تعز بتوحيد الصفوف من أجل انجاح المعمري.

لهذا اقول لهم بصريح العبارة :

حملات الزيف، والمغالطات، والإرهاب لن تمنع اتساع الرفض لقرار تعيين المعمري محافظا لتعز مهما نافذه قطيع الإنتهازية، والباحثين عن صفقات فساد بعد التحرير..

كما أن استعانتكم بشلل الفساد في أحزاب المشترك لم يزيد إجماع التعزيين حول شخص يمثل هضبة المركز المقدس، بل يسرع من جحم انتشار حالة الرفض بين الناس، وهذا ما لا يدركه من فرضوا الرجل.

والأخطر في الوليمة ربطهم رفع الحصار عن مدينة تعز بتأييد تعيين المعمري، وهم بهذا الغباء يرجعوا تأخير الحسم إلى تأخر قرار تعيين المحافظ، وليس بسبب إنتقام مليشيا المخلوع والحوثي من المحافظة.
ولن يتوقفوا عن استحمار أبناء تعز بحملات مضحكة غايتها أحداث إجماع شكلي حول شخص يمثل هضبة المركز المقدس وشلل فساد موعودين بصفقات إعادة الإعمار بعد التحرير.

ويبدو جلياً بأنهم لم يعرفوا مزاج إنسان تعز، كما لم يستفيدوا من فشل حملات مكائن المخلوع والحوثي في حشد المحافظة خلف شوقي هائل رغم ما بذل من أموال لتحقيق الإجماع التعزي عليه بعد الثورة و قبل الإنقلاب.

ويجب أن يفهموا عدم رضوخ تعز لحملة إعلامية هدفها فرض رجل هدفه إبقاء سيطرة الهضبة على المحافظة، ومطلب أبناء الحالمة واضح جداً، وهو الإستقلال الناجز عن سلطة المركز المقدس.

ولسان حال أحرار تعز غير الملوثين بصفقات شلل الأحزاب، سنواصل معركة تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي والمخلوع مهما حاولت مراكز نفوذ الهضبة تعريص التضحيات.

*محمد سعيد الشرعبي