fbpx
القضية التعزية

 

يتفق أبواق الهضبة، ونخبتهم المستأجرة على تقزيم القضية التعزية، ويعتبروا حديثنا عن عدالتها عبثاً لا طائل منه، ويثبتوا غباء تقديرهم تبعات حربهم على تعز.

ولأنها قضية عادلة لا تقبل المساومة، يندفع شقاة الإنقلاب إلى مهاجمة ناشطي القضية التعزية في مواقع التواصل الاجتماعي، ويسردوا زواملهم الوطنية للتغطية عن جريمة حرب تطال تعز حد اللحظة .

نقول للجميع الآن، بدأت #القضية_التعزية منذ قيام الإماميين المُجمهرين بتصفية ضباط تعز، وسحلهم في شوارع العاصمة صنعاء على خلفية مشاركتهم في ثورة 26 سبتمبر، وكسر حصار السبعين.

وتزايد البطش المناطقي، والإستلاب الطائفي لأبناء تعز في شتى مناحي الحياة منذ وصل المخلوع عفاش إلى السلطة عقب تصفيته الرئيس إبراهيم الحمدي.

مع مرور السنوات، وكثرة جرائم البطش، والإقصاء، والإنتقاص من مواطنة التعزيين من قبل السلطة، كانت القضية التعزية أكبر قضية مسكوت عنها، ويراد لها أن تبقى كذلك.

وحصارهم وقصفهم الراهن لتعز، وقبل ذلك مجازرهم ضد شباب الثورة في ساحة الحرية، وشوارع المدينة خلال 2011 تأكيداً لحقد عصابة الهضبة على أبناء الحالمة.

وبفعل جرائم حربهم المستمرة، أصبحت قضية تعز القضية الوطنية الأولى، ولهذا وغيره، لن يقبل أحد بحلول قهرية أو صفقات سياسية تسلب حق أبناء تعز في الحكم الذاتي، وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع.

ومهما كانت مآلات المرحلة، وتكالبت مآسي الحياة،
سنواصل الكفاح إلى تحقيق الإستقلال عن سلطة الهضبة الواهمة بإبقاء تعز تحت جحيم مليشياتها إلى يوم القيامة.

وبإرادة الأحرار، ستنهزم مليشيا الإنقلاب، ويخرس من يصنفوا مقاومتنا بالطائفية، ومطلبنا بالإستقلال عن هضبة شمال الشمال بالمناطقية.

وحتماً، ستغادر تعز زريبة التبعية للهضبة، وينطلق أبناء الحالمة نحو الغد اللائق بتطلعاتهم الحضارية.

تنويه لا بد منه:
تسميتنا لهذه العصابة بـ #الكيان_الزيدي، لا يعني التعميم على أبناء الطائفة الزيدية ولو صنفوا تعز بالداعشية..

ومقاومة أبناء تعز مليشيا الحوثي والمخلوع في إطار حق الإنسان في الدفاع عن وجوده، وليست بدوافع طائفية أو مناطقية، كما يرجف بعض الأغبياء.

محمد سعيد الشرعبي