fbpx
التسامح والتصالح غصبا عن المخلوع صالح !

 

بقلم : حسين يحيى السعدي

كانت فكرة التسامح والتصالح الجنوبي فكرة عظيمة ثم تجسدت كمشروع وطني جنوبي كبير ذي قيمة دينية ووطنية واجتماعية وإنسانية منذ 13 يناير2006م في جمعية ردفان عدن , برزت كصحوة ويقظة جنوبية بعد عقود من الفرقة والتمزق الأليمة وبفضل الله وبفضل العقول الحكيمة والقلوب السليمة والإرادة الصلبة والعزيمة كان لذلك المشروع التسامحي- التصالحي إن يصبح واقعا ويتحول الانكسار إلى انتصار .
لقد كنا نتابع وبمرارة كل خطابات المخلوع علي عبدالله صالح والتي كانت تذكّر الجنوبيين دائما بصراعاتهم وتنكأ جراحاتهم كي لا تندمل وكي ينجح ونظامه في تحقيق مشروعه في ابتلاع الجنوب ومازال المخلوع وإعلامه وإتباعه وأزلامه يرددون ليل نهار اسطوانتهم المشروخة << أحداث 13 يناير 1986م – الطقمة والزمرة >> والتشفّي بالجنوبيين والمراهنة على استمرار الشقاق بل يروجون لاقتتال الجنوبيين فيما بينهم ومازال خطاب إبليس << المخلوع صالح >> قبل أقل من أسبوع يندرج ضمن نفس هذا الأسلوب الممقوت والممجوج .
نجحت عصابات صنعاء باختراق الجنوب منذ بعد الاستقلال عام 1967م بواسطة عناصرهم ومخبريهم والذين جاءوا للجنوب تحت اسم معارضة وطنية للنظام في صنعاء وعملوا على إذكاء وتغذية الصراعات بين الجنوبيين على أساس مناطقي والتخلص من القيادات الوطنية التي كانت تسعى للانفتاح الاقتصادي والسياسي على دول الخليج والعالم ، فكانت الصراعات والاغتيالات تعصف بالجنوب بشكل مستمر حتى تنفذ تلك العناصر الشمالية مخطط نظام صنعاء في الجنوب من خلال يمننته وإضعافه ومن ثم تمرير خديعة الوحدة على الجنوبيين واحتلال الجنوب إلى الأبد . لقد نجح نظام الشمال بإضعافنا وإخضاعنا واحتلالنا ليس بقوتهم , ولكن من خلال :
1- تمزيقنا وتشتيتنا
2- تغذية الصراعات الجنوبية – الجنوبية ( سياسة فرق تسد )
3- إحياء الثارات والنزاعات بين القبائل الجنوبية
4- منع أي تقارب بين الجنوبيين
5- استخدام المال والمناصب والإغراءات لبعض الجنوبيين للقيام بتلك المهام
6-استخدام وتطويع الدين والفتاوى الدينية وفقا لمصالحهم وأهدافهم
7-الحرب النفسية وصولا للهزيمة النفسية للجنوبيين
8- كانت إستراتيجية عصابات صنعاء وإعلامها وأزلامها هو إبقاء الجنوبيين ممزقين ومختلفين لأنهم يعون ويعرفون أنه إذا توحد الجنوبيون لن ولم يستطيعوا تحقيق أي هدف من أهداف تلك العصابات الشمالية في الجنوب ولن ينالوا شيئا من إطماعهم في احتلال أرض الجنوب والاستحواذ على موارده ومقدراته باعتبار الجنوب ملك من أملاكهم وفرع تابع لهم كما يدّعون .
وهذا معروف أبان غزو الأئمة الزيديين للجنوب عندما كانت كل مشيخة وسلطنة وإمارة جنوبية منفصلة وغير متحالفة فيما بينها وعندما تداعى مشائخ وسلاطين وأمراء الجنوب واتفقوا على كلمة سواء استطاعوا طرد ذلك الغزو الزيدي .
نظام وعصابات صنعاء تسلك تلك الإستراتيجية حتى الآن بتمزيق وتفريق وتباعد الجنوبيين , بينما هم في الشمال متفقين ومتوحدين في كل شي يتعلق بالجنوب واستمرار احتلاله , لذا فلتكن إستراتيجيتنا :
• توحدنا وتعزيز مبدأ التسامح والتصالح الجنوبي بشكل عملي ومتين وإفشال كل المخططات التي تهدف إلى تمزيق وتشتيت شمل الجنوبيين
لذا من الأهمية بمكان الشروع في الآتي :
1- صياغة مشروع ميثاق الشرف والبرنامج الوطني الجنوبي الجامع والموافقة عليه
2- تشكيل الحامل السياسي لقضية الجنوب عبر جبهة وطنية جنوبية عريضة
3- عدم الانجرار وراء الحيل والأساليب الماكرة التي تنسجها عصابات صنعاء للوقيعة بين الجنوبيين عبر الفتنة – المناطقية من خلال قيامها بمخطط اغتيال كوادر جنوبية نوعية ونسبتها لمناطق معينة بغرض الفتنة .
4- الحذر واليقظة من كل ما تبثه مطابخ الإعلام والاستخبارات الشمالية بقصد الفتنة وخلط الأوراق
5- الإقلاع والابتعاد عن أي عادات وسلوكيات دخيلة على مجتمعنا الجنوبي والتي رسخها الاحتلال الهمجي المتخلف مثل البسط على الأراضي والبناء العشوائي والرشوة وبيع وحمل السلاح في المدن والفساد بجميع أنواعه
6- وضع خطة دقيقة لمواجهة التطرف والجماعات الإرهابية
7- إنشاء شبكات اتصال جنوبية
8- عقد صلح عام بين القبائل الجنوبية ونبذ الثارات والتعصب الأعمى
وهناك أمور هامة ذكرتها في مقالي السابق
لكم إن تتخيلوا معي كيف كان حال ووضع شياطين صنعاء<< المخلوع صالح وكل عصاباتهم >> عندما سمعوا ورأوا الجنوبيين يؤدون القسم ” دم الجنوبي على الجنوبي حرام ” وكان ذلك القسم تزمجر به حناجر القيادات والجماهير الجنوبية الحاشدة في منصة الحبيلين وتم ترديد ذلك القسم الشهير بعد القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد في مشهد أغضب شياطين صنعاء وانسها .
ولكم إن تتخيلوا معي اليوم عندما ترى شياطين صنعاء الجنوبيين متوحدين ويحتفلون بذكرى التسامح والتصالح العاشرة يوم أمس الأربعاء 13يناير2016م في عاصمة الجنوب عدن بتلك الحشود الكبيرة .
أنا أرى إن حال ووضع المخلوع صالح وجميع عصابات الشمال في مثل ذلك اليوم واليوم وأي يوم مشابه كحال ووضع الشيطان في يوم عرفة فلا أذل ولا أحقر ولا أدحر ولا أغيظ ولا أصغر في مثل هذا اليوم وهذا المشهد الجنوبي الرائع .
شياطين صنعاء تدعونا إلى الفتنة والشقاق والى التباغض والاقتتال ونرد عليهم بـــ : التسامح والتصالح غصبا عن المخلوع صالح , وآل الأحمر والإصلاح وإذنابهم من بائعي الضمائر وعبدة المصالح .

بقلم : حسين يحيى السعدي

كانت فكرة التسامح والتصالح الجنوبي فكرة عظيمة ثم تجسدت كمشروع وطني جنوبي كبير ذي قيمة دينية ووطنية واجتماعية وإنسانية منذ 13 يناير2006م في جمعية ردفان عدن , برزت كصحوة ويقظة جنوبية بعد عقود من الفرقة والتمزق الأليمة وبفضل الله وبفضل العقول الحكيمة والقلوب السليمة والإرادة الصلبة والعزيمة كان لذلك المشروع التسامحي- التصالحي إن يصبح واقعا ويتحول الانكسار إلى انتصار .
لقد كنا نتابع وبمرارة كل خطابات المخلوع علي عبدالله صالح والتي كانت تذكّر الجنوبيين دائما بصراعاتهم وتنكأ جراحاتهم كي لا تندمل وكي ينجح ونظامه في تحقيق مشروعه في ابتلاع الجنوب ومازال المخلوع وإعلامه وإتباعه وأزلامه يرددون ليل نهار اسطوانتهم المشروخة << أحداث 13 يناير 1986م – الطقمة والزمرة >> والتشفّي بالجنوبيين والمراهنة على استمرار الشقاق بل يروجون لاقتتال الجنوبيين فيما بينهم ومازال خطاب إبليس << المخلوع صالح >> قبل أقل من أسبوع يندرج ضمن نفس هذا الأسلوب الممقوت والممجوج .
نجحت عصابات صنعاء باختراق الجنوب منذ بعد الاستقلال عام 1967م بواسطة عناصرهم ومخبريهم والذين جاءوا للجنوب تحت اسم معارضة وطنية للنظام في صنعاء وعملوا على إذكاء وتغذية الصراعات بين الجنوبيين على أساس مناطقي والتخلص من القيادات الوطنية التي كانت تسعى للانفتاح الاقتصادي والسياسي على دول الخليج والعالم ، فكانت الصراعات والاغتيالات تعصف بالجنوب بشكل مستمر حتى تنفذ تلك العناصر الشمالية مخطط نظام صنعاء في الجنوب من خلال يمننته وإضعافه ومن ثم تمرير خديعة الوحدة على الجنوبيين واحتلال الجنوب إلى الأبد . لقد نجح نظام الشمال بإضعافنا وإخضاعنا واحتلالنا ليس بقوتهم , ولكن من خلال :
1- تمزيقنا وتشتيتنا
2- تغذية الصراعات الجنوبية – الجنوبية ( سياسة فرق تسد )
3- إحياء الثارات والنزاعات بين القبائل الجنوبية
4- منع أي تقارب بين الجنوبيين
5- استخدام المال والمناصب والإغراءات لبعض الجنوبيين للقيام بتلك المهام
6-استخدام وتطويع الدين والفتاوى الدينية وفقا لمصالحهم وأهدافهم
7-الحرب النفسية وصولا للهزيمة النفسية للجنوبيين
8- كانت إستراتيجية عصابات صنعاء وإعلامها وأزلامها هو إبقاء الجنوبيين ممزقين ومختلفين لأنهم يعون ويعرفون أنه إذا توحد الجنوبيون لن ولم يستطيعوا تحقيق أي هدف من أهداف تلك العصابات الشمالية في الجنوب ولن ينالوا شيئا من إطماعهم في احتلال أرض الجنوب والاستحواذ على موارده ومقدراته باعتبار الجنوب ملك من أملاكهم وفرع تابع لهم كما يدّعون .
وهذا معروف أبان غزو الأئمة الزيديين للجنوب عندما كانت كل مشيخة وسلطنة وإمارة جنوبية منفصلة وغير متحالفة فيما بينها وعندما تداعى مشائخ وسلاطين وأمراء الجنوب واتفقوا على كلمة سواء استطاعوا طرد ذلك الغزو الزيدي .
نظام وعصابات صنعاء تسلك تلك الإستراتيجية حتى الآن بتمزيق وتفريق وتباعد الجنوبيين , بينما هم في الشمال متفقين ومتوحدين في كل شي يتعلق بالجنوب واستمرار احتلاله , لذا فلتكن إستراتيجيتنا :
• توحدنا وتعزيز مبدأ التسامح والتصالح الجنوبي بشكل عملي ومتين وإفشال كل المخططات التي تهدف إلى تمزيق وتشتيت شمل الجنوبيين
لذا من الأهمية بمكان الشروع في الآتي :
1- صياغة مشروع ميثاق الشرف والبرنامج الوطني الجنوبي الجامع والموافقة عليه
2- تشكيل الحامل السياسي لقضية الجنوب عبر جبهة وطنية جنوبية عريضة
3- عدم الانجرار وراء الحيل والأساليب الماكرة التي تنسجها عصابات صنعاء للوقيعة بين الجنوبيين عبر الفتنة – المناطقية من خلال قيامها بمخطط اغتيال كوادر جنوبية نوعية ونسبتها لمناطق معينة بغرض الفتنة .
4- الحذر واليقظة من كل ما تبثه مطابخ الإعلام والاستخبارات الشمالية بقصد الفتنة وخلط الأوراق
5- الإقلاع والابتعاد عن أي عادات وسلوكيات دخيلة على مجتمعنا الجنوبي والتي رسخها الاحتلال الهمجي المتخلف مثل البسط على الأراضي والبناء العشوائي والرشوة وبيع وحمل السلاح في المدن والفساد بجميع أنواعه
6- وضع خطة دقيقة لمواجهة التطرف والجماعات الإرهابية
7- إنشاء شبكات اتصال جنوبية
8- عقد صلح عام بين القبائل الجنوبية ونبذ الثارات والتعصب الأعمى
وهناك أمور هامة ذكرتها في مقالي السابق
لكم إن تتخيلوا معي كيف كان حال ووضع شياطين صنعاء<< المخلوع صالح وكل عصاباتهم >> عندما سمعوا ورأوا الجنوبيين يؤدون القسم ” دم الجنوبي على الجنوبي حرام ” وكان ذلك القسم تزمجر به حناجر القيادات والجماهير الجنوبية الحاشدة في منصة الحبيلين وتم ترديد ذلك القسم الشهير بعد القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد في مشهد أغضب شياطين صنعاء وانسها .
ولكم إن تتخيلوا معي اليوم عندما ترى شياطين صنعاء الجنوبيين متوحدين ويحتفلون بذكرى التسامح والتصالح العاشرة يوم أمس الأربعاء 13يناير2016م في عاصمة الجنوب عدن بتلك الحشود الكبيرة .
أنا أرى إن حال ووضع المخلوع صالح وجميع عصابات الشمال في مثل ذلك اليوم واليوم وأي يوم مشابه كحال ووضع الشيطان في يوم عرفة فلا أذل ولا أحقر ولا أدحر ولا أغيظ ولا أصغر في مثل هذا اليوم وهذا المشهد الجنوبي الرائع .
شياطين صنعاء تدعونا إلى الفتنة والشقاق والى التباغض والاقتتال ونرد عليهم بـــ : التسامح والتصالح غصبا عن المخلوع صالح , وآل الأحمر والإصلاح وإذنابهم من بائعي الضمائر وعبدة المصالح .