fbpx
شركتا النفط ومصافي عدن تتحدثان عن حل مشكلة استيراد المشتقات النفطية من الخارج للسوق المحلية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن :

تحدثت شركتا النفط  والمصافي بعدن عن تمكنهما من التوصل الى حل لمشكلة  استيراد المشتقات النفطية من الخارج وذلك عن طريق افساحهما المجال لمشاركة القطاع الخاص ومساهمته مع شركتي النفط والمصافي في عملية استيراد وتوفير المشتقات النفطية للسوق المحلية .

وقال  د. عبدالسلام صالح حُميد – مدير عام فرع شركة النفط بعدن في تصريح صحفي له : ” حقيقة وفي ظل الظروف والاوضاع الصعبة الراهنة التي تمر بها البلد وخاصة مع انعدام العملة الصعبة الكافية في السوق المحلية ، وفي ظل امتناع البنك المركزي اليمني في ذات الوقت عن تغطية قيمة الشحنات المستوردة من المشتقات النفطية من الخارج ، وفي ظل اهتمامنا بضرورة توفير تلك المشتقات للسوق المحلية اولاً بأول .. لم يكن امامنا حقيقة سوى الاستعانه بالقطاع الخاص لمساعدتنا في عملية استيراد المشتقات النفطية وذلك عطفاً على التوجيهات التي حصلنا عليها من قبل فخامة الاخ رئيس الجمهورية ووزير المالية بشأن الاستعانه بامكانيات القطاع الخاص ومساعدتة لنا في توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية ” .

واضاف ( حُميد ) بالقول : ” لذلك وعطفاً على تلك التوجيهات وفي خضم دعم وتسهيل كلً من الاخوة وزير النفط ومحافظ محافظة عدن ، قمنا خلال الاسبوع الماضي وفي اطار علاقة الشراكة والتعاون المتبادل فيما بيننا في شركة النفط ومصافي عدن بالاعلان عن مناقصة لاستيراد المشتقات النفطية وذلك عبر مختلف وسائل الإعلام ، كما تم بعون الله وتوفيقه يوم الاثنين الموافق 11 / يناير / 2016م فتح مظاريف المناقصات الخاصة طبعاً باستيراد المشتقات النفطية للسوق المحلية في عدن والمحافظات المحررة وهي كل من محافظات أبين – لحج – الضالع في مناقصات كانت قد جرت بشفافية كاملة بحضور مندوبي خمس شركات محلية ، وقد ظفرت بالحصول على المناقصة شركتين كانتا قد قدمتا أفضل العروض لعملية الاستيراد وهما كل من شركة ( عرب جلف ) حيث حصلت على حق استيراد مادة البنزين وشركة (حضرموت العالمية للطاقة ) التي حصلت على حق استيراد مادتي الديزل والمازوت ” .

واستطرد : ” اما بالنسبة للكميات التي سيتم استيرادها فهي كالتالي : ثمانون ألف طن من مادة الديزل / أربعون ألف طن من مادة البترول/ ثلاثون ألف طن من مادة المازوت(وقود الكهرباء) .. وذلك بالاجمال طبعاً لتغطية استهلاك شهر فبراير من العام الجاري 2016م من الوقود ” .

وبخصوص آليه تنفيذ المناقصات .. اوضح ( حُميد ) ان آلية المناقصة تنص على ان تقوم الشركات الخاصة المحلية باستيراد المشتقات من الخارج بالعملة الصعبة وايصالها الى ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن ، حيث تقوم بعدها كل من شركة النفط وشركة مصافي عدن بسداد قيمتها بــ ( الريال اليمني ) وبالتالي إنزالها مباشرة إلى السوق المحلية كما هو معتاد بعد سداد قيمتها ” .

واختتم ( حُميد ) تصريحه منوهاً بقوله : ” في الواقع ان نجاح هذا العمل المشترك والجهود التي تبذل سيؤمن بل وسيؤدي بالتأكيد لتوفير المشتقات النفطية شهرياً دون وقوع أي أزمات او اختناقات تموينية ، مما يجعلنا نطمأن المجتمع والناس في محافظة عدن وحتى في المحافظات المحررة المجاورة ل ( عدن ) بأن المشتقات النفطية ستكون باذن الله تعالى من الان وصاعداً متوفرة بل وفي متناول الجميع دون عناء او استثناء ” .

 

عدن – أديب الجيلاني

أخبار ذات صله