fbpx
«علماء المسلمين»: المواجهة مع إيران «عقدية».. وحماية سُنَّة العراق واجب الحكومات
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات :

أكدت الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين أن: “طبيعة المواجهة مع دولة إيران وحلفائها هي مواجهة عقدية، وحربهم على السُّنَّة هي حرب طائفية، وأي مواجهة للسُّنَّة في هذه الحرب الضروس مع هذه الدولة الطائفية لا تأخذ في اعتبارها ذلك هي معركة خاسرة”.

وأوضحت “الهيئة” في بيان أن: “العالم أجمع رأى ما يحصل لأهل السُّنَّة في العراق في مدينة ديالى وغيرها من فظائع مرعبة، وإبادة جماعية، وتهجير قسري منهجي متواصل، على مرأى ومسمع ومباركة من الحكومة العراقية الطائفية الموالية لإيران، مع صمت إعلامي وتخاذل عالمي مريب”.

وأكدت رابطة علماء المسلمين أن: “الواجب على أهل السُّنَّة في العراق التعاون والاجتماع على علمائهم، ونبذ الخلاف والفُرقة؛ للخروج من هذه الأزمة بكلمة واحدة. قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا}. وقال سبحانه: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

وأضافت  في بيان لها أن: “الواجب على أهل الإسلام – كل بحسب قدرته – المبادرة لنجدة إخوانهم المستضعفين في العراق بكل وسيلة ممكنة؛ لرفع الضر عنهم، وإنقاذهم من براثن العدوان الرافضي الآثم”.

وأهابت رابطة علماء المسلمين بوسائل الإعلام المختلفة أن تقوم بواجبها الذي أُنيط بها في الصدع بكلمة الحق، ونصرة المستضعفين، وفضح المجرمين المعتدين، وتسليط الضوء على هذه الجريمة الكبرى في حق أهل السُّنَّة في العراق؛ لفضح ممارسات الحشد الشيعي الطائفي والحكومة الخائنة، وفضح دور إيران البغيض في المنطقة، ولتعلم أنها مسؤولة أمام الله – عز وجل – عن خذلان المظلومين، والتستر على المجرمين.

وأضافت أنه: “يجب على حكومات المسلمين أن تتدخل لحماية أهل السُّنَّة بمخاطبة الهيئات العالمية والمنظمات الحقوقية بجريمة الحكومة العراقية، وتحميلها المسؤولية الكاملة عما يحدث في مدن أهل السُّنَّة من مذابح ومآسٍ”، على حد تعبير البيان.

وختمت “الهيئة” بيانها موضحة أن تسلُّط العدو الغاشم والظالم الفاجر إنما هو أحد آثار الذنوب، قال تعالى: {أو لمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ}. فيجب المبادرة بالتوبة والاستغفار، والرجوع إلى الله سبحانه؛ لعل الله تعالى يكشف عنا هذا البلاء العظيم.

 

*تواصل – خالد العبدالله

أخبار ذات صله