fbpx
أمن عدن بين فخ الاغتيالات وشبح الحرب الأهلية كتب:عبد القادر بن جرادي
شارك الخبر

عدن المدينة الحالمة حاضنة الجنوب ودرة الموانئ التي عانت من ويلات الحرب والتخريب والدمار تنزف وكل يوم تنال ايادي الغدر كادر من كوادرها وأبن من أبنائها من مختلف مناطق الجنوب من جراء الاغتيالات المنظمة والمبرمجة تنفذها شبكة ارهابية واسعة الانتشار تمتلك فرق موت مدربة ومبرمجه تنفذ أوامر سادتها الذين ولدوا في الوحل ولايستطيعون العيش الا فيه حيث توفر مياة مستنقعاتة الراكدة بيئة مناسبة لتضع بيضها وتنموا فيه فهي لاتستطيع ان تعيش في أجواء صحية نقية . تسترزق من دماء الناس الأمنين الشرفاء .
يجري في دمائها الغدر والخيانة تكرة المواجهة لأنها مرعوبة تملكها الخوف لاتقوى فرائصها أن تقف لحظة واحدة دون ترتعد لهذا فهي تريد أن يعيش الناس كلهم مثل عيشتهم خوف واسترزاق وخراب ودمار وسفك دماء .وهم بافعالهم هذه يعتقدون أنهم سيخضعون الكل ويسيطرون ويهيمنون على البلاد والعباد .هيهات هيهات أن يبلغوا مهما فعلوا .
ما يغيب عن اذهاننا في مثل هذة الظروف التي تمر فيها عدن اننا بنحاول أن نبحث ونجري وراء معرفة الجناة والانتقام منهم وكأننا في ساعات الغضب حين تحترق النفوس عن فقدانها لعزيزا عليها أن نتوقف عند شخص او عدة اشخاص الذين نفذوا عملية الاغتيال وهذة نتيجة طبيعية لردة الفعل بعد كل عملية اغتيال .
قد يصاب المواطن بذهول من عدم تحريك الحكومة واجهزة الأمن لساكن في تتبع الجناة والقبض عليهم والقصاص منهم مما قد يصل البعض بالظن والشكوك بان الحكومة قد يكون لها يد او غاضه نظرها عن ما يجرى .
اسمحوا هنا ان اضع وجهت نظر مواطن بسيط يتملكة نفس احاسيسكم وظنونكم لكن وجهت نظري التي اسطرها ما هي الا استنتاج من دروس الماضي واحداث الحاضر .
ان حجم الخطر القادم اكبر من عملية اغتيال شخص فعملية الاغتيالات ناتج طبيعي في بلد مازالت جراحة تنزف من بعد حرب ظروس خرج بها الظالم المعتدي مهزوم مذموم مدحور مقهور وهو الذي يملك العدة والعتاد فاما العدة او رجالة الغالين علية فقد سحبهم واما العتاد الضخم الذي خلفة فأنة قد سلمة لخلايها واعطاهم صبغة فريق مضاد له هزمه وهم ليس بذلك ولكنها مسرحية هزلية يلعبها .
الان وبحركاته هذه والاغتيالات يريد الدولة وقوتها تخرج من ثكناتها ومتارسها التي وضعتها وعيونها تراقب الخطر الاكبر فما عملية الاغتيالات الى فخ نصب يراد فيه اخراج الأسود من اوكارها لتنقض عليها ضباعه النتة وادخال البلد او عدن بشكل خاص في حرب أهلية تاكل الأخضر واليابس في ظل او ضاع لم تزل كل فرقه قاومة تمتلك افرادها واسلحتها لم تستقر بوصلتها على تحديد الاتجاة الصحيح والدولة مازالت تضع لبنات الأساس القوي الذي تنطلق من فوق مداميكة تفرض هيبتها .
حذرة نعم وعلينا ان نقف الى جانبها ونسندها ونتكاتف معا نحو ايجاد أمن على مستوى حاراتنا ومناطقنا وان نركز على الحفاظ على ابنائنا الشباب لكي لايقعوا في مغريات مستنقعات
خفافيش الظلام عشاق الفساد محبي الموت والدمار ونشر الرعب والخوف والنعرات القبلية الذي يبثها منتأي جراح الماضي
فكلنا امن عدن فعدن امنا وحاضنتا ومستقبلنا الواعد على ترابها ولدنا ومن نسمات اجوائها البحرية النقية استنشقنا ومن دفئها تعلمنا المحبة والتألف وذوبنا كل الفروقات الفردية والنعرات الطائفية والنزعات القبلية
الرحمة على شهدائنا الابرار وصبرا جميلا لاهاليهم الكرام فغدا ات وباذن الله تغر اعينكم وترتاح نفوسكم حين تسود العدالة وينتهي قانون الغاب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخبار ذات صله