fbpx
اغتيال الحلم ..اغتيال الوطن

منذ ان وطئت اقدام الاحتلال اليمني البغيض الجنوب وضع نصب عينيه تدمير الجيل الشاب في كل بناه التربوية والصحية والنفسية ….الخ >

افرط افراط ملحوظ في تطهيره تطهير عرقيا بتوجيه الته الأمنية والعسكرية لإبادته بمـــسلسل القتل الممنهج والتعذيب المبرمج مستخدما كل تقنياته الاستخبارية والأمــــنية لترويعه وقهره .
75% من الانتهاكات الجسدية والقتل العمد طيلة فترة الاحتلال الهمجي ضحاياها من الشباب ما دون سن الخامسة والعشرين ,كان واضح ان اداة الاحتلال تريد تحجيم ثورة هذا الجيل وكبح جماحه وتطهيره وابادته بكل الطرق ان امكن وليس القتل الا تحصيل حاصل بعد استخدام كافة وسائل التدمير الممنهج .
كافح الشباب بعيدا عن اي من المؤسسات التي تمد لهم يد العون لانتشالهم من الضياع ركزوا صوب اعينهم ان ذلك سوف يستمر مالم يشمروا سواعدهم لاسترداد وطنهم وحريته ونزع الاغلال عنه  وتطهيره من حالة الانهيار المصاحبة لوضع الاحتلال قبل ان تتغلغل في التركيبة الاجتماعية فيصعب اجتثاثها وسيكون ثمنها باهض الكلفة .
اندفع الشباب اندفاع المستجير من الاحساس بالمهانة جراء الاحتلال الى الحلم بالحرية في وطن يكون لهم ملجئ ومنجا يستجيرون به من حملات التتويه والتحطيم الممارسة ضدهم وكذلك كان عزاؤنا في مصابنا اننا كنا نكافح واياهم للخروج من التخلف المقنن والهيمنة الموجهة الى عتبات الحرية والوطن المستقل الذي سيتفانى كل الشباب مع الاوفياء من المناضلين الشرفاء للرقي به وبناءه البناء الذي يستحقه بين الاوطان .

لم يدر بخلدهم ان يتحول الحلم الى كابوس والوطنية الى تجاره زائفة عند ضعيفي النفوس وان يخبى لهم الوطن من يذيقهم الموت غدرا دون سبب يذكر .
لم يكن محمد عبدالله وزملائه قاسم ..عبدالرحمن من هواة الشهرة او متزلفي النظام او الباحثون عن غنيمة او منصب وجاه وما كانوا ارهابيين او تجار اكفان رماهم حبهم وعشقهم لوطنهم الى البحث عن من يجدون عنده الحلم وثقوا بما كان الشعب يردده ويهتف به وكان يتردد صداه عن قيادة اعتلت رقاب الوطن حتى صارت طوقا يضيق به .
وها هو الوطن الذي كان بالأمس مقبرة للغزاة يراد له ان يتحول الى مقبرة للبراءة والطهر والعفة وان  تدفن مع دمائهم الزكية احلامهم وان تزيف خواطرهم واهدافهم فيصبح الوطن مغتربا في ابناءه اشد الاغتراب ,اضاعوه بعدا ن عرفوه وجرتهم المنايا الى مفارقته فلامسوا دناءة الاهواء بدل منه واحتضنوا الخيال نيابة عـــــن الكرامة .