fbpx
9 مخاطر تهدد استقرار العالم في 2016
شارك الخبر

ياقع نيوز – متابعة :

توقعت شركة أوراسيا (Eurasia Group) الرائدة في أبحاث المخاطر السياسية والاستشارات الاقتصادية، بروز مخاطر رئيسة في 2016، وفقا لتحليلات أفرزتها تداعيات الأحداث في 2015. وحددت الشركة، ومقرها الرئيس في نيويورك، تلك المخاطر بتسعة، وذلك في تقريرها السنوي لأهم المخاطر العالمية التي ستواجه العام الجديد. ويقيس التقرير تلك المخاطر من خلال السياسات الحكومية والتشريعات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية ومستوى الأمن والعلاقات الخارجية والداخلية.

1 – التحالف الأجوف:

انحدر مستوى تحالف الشراكة عبر المحيط الأطلسي ليفقد أهميته التي بناها التحالف منذ 70 عاما. ولم يعد يلعب دورا حاسما أمام أوروبا.

2 – الانقسامات الأوروبية:

ستصل الانقسامات الأوروبية في 2016 إلى نقطة حرجة بزيادة الصراعات الأساسية بين أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية، وعدم المساواة، ودخول اللاجئين، وتفشي الإرهاب، مما سيزيد من الضغوطات السياسية.

3 – البصمة الصينية:

تعتبر الصين الدولة الوحيدة في الوقت الحالي التي تستخدم الاستراتيجية الاقتصادية العالمية. وسيقود الاعتراف بالصين في 2016 إلى التأكيد على دورها في سلسلة من النتائج العالمية مما سيغضب الدوليين غير المستعدين لذلك وغير المتوافقين مع الأولويات الصينية.

4 – تنظيم داعش:

وسعت المنظمة الإرهابية دائرة أتباعها لتشمل ضعاف النفوس من نيجيريا وحتى الفلبين. ولا تزال الاستجابات العالمية لهذا الخطر غير كافية، مما سيزيد من فرص نمو داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى. كما ستظل أهداف التنظيم واضحة في استهداف الدول، أبرزها: فرنسا، روسيا، تركيا، السعودية، الولايات المتحدة إضافة للعراق، لبنان، الأردن، مصر.

5 – التطور التكنولوجي:

دخلت التكنولوجيا عالم السياسة بأشكال عدة تتراوح بين شركات وادي السيليكون ومجموعات القراصنة. لكن الصعود السياسي في هذه المجالات سيولد نكسة للحكومات والمواطنين وتقلبات في الأسواق.

6 – أخطاء رؤساء الدول:

سيتسبب عدد من رؤساء الدول بأخطاء سياسية ودولية تؤدي إلى تقلبات كبيرة هذا العام. وتشمل قائمة الرؤساء فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان لتدخلاتهما في المعارضات السياسية المتعددة.

7 – البرازيل:

تحاول الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف من أجل البقاء السياسي في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد. وحتى مع إقالة روسيف لن تتحسن الأوضاع الاقتصادية أو العجز المالي البرازيلي المتزايد في العام المقبل.

8 – الانتخابات:

قلت في الآونة الأخيرة أهمية أصوات الناخبين مع تراجع المستوى المعيشي وارتفاع السخط الشعبي، مما سيؤدي إلى عدم الاستقرار. ولكن الانتخابات القادمة ستكون مختلفة عن طريق رفع توقعات الشعب ونمو الإيرادات على نطاق أوسع.

9 – تركيا:

يبدو أنه من الصعب للرئيس التركي رجب طيب إردوغان التوصل إلى هدفه في استبدال النظام البرلماني بنظام رئاسي في 2016، وسترتفع المخاطر الأمنية مع حزب العمال الكردستاني والضغوط الأمريكية، بالإضافة إلى تهديدات تنظيم داعش.

 

 

 

*مكة – مكة المكرمة

أخبار ذات صله