fbpx
قائد المقاومة الجنوبية ومحافظ العاصمة عدن اللواء عيدروس الزُبيدي يدلي بتصريح هام بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم التصالح والتسامح الجنوبي
شارك الخبر
قائد المقاومة الجنوبية ومحافظ العاصمة عدن اللواء عيدروس الزُبيدي يدلي بتصريح هام بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم التصالح والتسامح الجنوبي
يافع نيوز – عدن :
أدلى قائد المقاومة الجنوبية محافظ العاصمة عدن اللواء  عيدروس قاسم الزبيدي بتصريح هام، وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على إنطلاقة حركة التصالح والتسامح الجنوبية .
وقال العميد المحافظ الزبيدي : ” أن أيام قليلة تفصلنا عن يوم ١٣ يناير ذكرى مرور عشر سنوات على إنطلاقة حركة التصالح والتسامح الجنوبية الخالصة التي انطلقت مباركة في ذلك اليوم من عام ٢٠٠٦ م من مقر جمعية ابناء ردفان في عاصمة الجنوب وقلبه النابض العاصمة عدن ؛  وشكلت بداية ومنطلقا لتحقيق غايات نبيلة وٱهداف سامية كان لها ابلغ الاثر على مجمل التحولات الوطنية والسياسية اللاحقه وفي المقدمة منها إنطلاقة الحراك الجنوبي  والذي شكل بدوره عنوانا بارزا وارضية صلبة للثورة الجنوبية المباركه وما ٱحدثته هي الاخرى  من تاثيرات إيجابية على مجمل الاوضاع في عموم البلاد ” .
وٱضاف المحافظ قائلا ” إننا ندعو بهذه المناسبة ونجدها فرصة سانحة للتاكيد على ضرورة التمسك بقيم التصالح والتسامح وجعلها واقعا ملموسا يتجسد في سلوكياتنا وممارساتنا السياسية والمجتمعية وبكل معاني الصدق ونقاء الضمير وبما يعزز من وحدة وتلاحم الصفوف التي بها وعبرها فقط نستطيع جميعا تجاوز مجمل التحديات والمخاطر الماثلة التي لا تخفى على ٱحد ولن ينجو من تبعاتها أحد إن لم يقف الجميع موحدين في مجابهتها صيانة للتضحيات وضمانا لإستكمال الإنتصارات الجنوبية المحققه وبما يمهد الطريق الآمن لمستقبل الاجيال القادمه “.
وأكد القائد عيدروس في سياق تصريحه ” على أهمية أن تتضافر كل الجهود الخيره في سبيل إستتباب الامن وإستعادة الإستقرار الكامل للعاصمة عدن وفي كل المدن والمناطق المحررة كمدخل طبيعي وشرط ضروري للإنتقال المباشر والسريع إلى عملية إعادة الإعمار وتمهيد التربة الخصبة لتنمية إقتصادية ومجتمعية شامله وهي المهمة الصعبة والتحدي الاكبر الذي يقف منتصبا ٱمامنا جميعا ” .
وتابع العميد عيدروس الزبيدي بالقول : ” ان الذكرى هذا العام تاتي في ظل واقع جديد ومتغيرات كثيرة  شهدتها الجنوب تمثلت بالحرب التي شنتها  مليشيات صالح ومليشيات الحوثي على الجنوب .. الحرب التي تصدى لها ابطال المقاومة الجنوبية من  كل مكان ومن جميع التوجهات  الذين قدموا تضحيات كبيرة  من شهداء وجرحى هذه التضحيات اثمرت نصرا وتحريرا لمعظم مناطق الجنوب  وافرزت واقعا جديدا  سياسيا واقتصاديا وامنيا  وجسدت التصالح والتسامح حقيقة وواقع ملموس ” .
وشدد المحافظ عيدروس في ختام تصريحه  بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح على “ضرورة أن يحرص الجميع على جعل هذه الذكرى الوطنية المتميزه منصة جديدة للإنطلاق نحو مزيد من تعزيز روح الثقة المتبادلة والحرص المشترك على جعل هذه الذكرى مميزه لتكون تعبيرا عن وحدة وتماسك أبناء الجنوب في مواجهة المخاطر التي تستهدف وحدتهم وتحاول عبثا إثارة الفتنة بين صفوفهم ؛ وان يحرص كل المنظمين والمشاركين في ذكرى هذا العام على ان تكون منظمة ومنضبطة تعكس روح واصالة شعبنا وسلوكه الحضاري وٱن تسد الابواب والثغرات في وجه من يريد الإساءة لهذه المناسبة وبكل أبعادها الوطنية والإنسانية النبيلة أو العبث بالٱمن بهدف خلط الاوراق ٱو إيصال الرسائل المشوهة لجوهر هذه الذكرى ومعانيها ودلالاتها الرائعه  وانني لعلى ثقة كاملة بحرص الجميع على ذلك وقدرتهم على تقديم نموذج آخر من نماذج الوفاء والإنضباط الذي عهدناهم عليه في كل المناسبات ” .
أخبار ذات صله