fbpx
عـدن .. الأمـن و الأمـان

بقلم / علي احمد باعيسى

الحراك المقاوم الجنوبي نجح في تحالفه مع الرئيس الشرعي والسلطة الشرعية فور وصوله إلى عدن من أجل دحر الغزاة الحوثيون وصالح. بعد تحرير عدن والمحافظات المجاوره لها حصل فراغ أمني مكن الخارجين عن النظام من الأنخراط في المقاومة الجنوبية. خمسة أشهر عدن تبحث عن الأمن والأستقرار وعودة الحياة الطبيعية. لعب اللوبي الشمالي دوراً كبيراً في أستمرار هذه الحالة بدعم القوى المتطرفة .

أنتبه قادة الحراك المقاوم الجنوبي والرئيس لخطورة الموقف. جاء أغتيال محافظ عدن اللواء جعفر جرس أنذار لتعميق التحالف ووحدة الصف الجنوبي في الداخل. تعيين المحافظ الزبيدي ومدير أمن عدن العميد الركن شلال وغيرها من القرارات التى لحقت ضربه قاضيه للذين يسعون لزعزعة أمن وستقرار عدن. أيضاً شكلت توجيهات قادة الحراك الجنوبي السلمي بالمشاركه الفعاله في أجهزه السلطة المختلفه في المحافظات الجنوبية على طريق بسط اليد على مفاصل السلطة. كل هذا لاقت تأييد ودعم سكان عدن والمحافظات الجنوبية.

دخلت قرارات دمج المقاومة الجنوبية مع الجيش الوطني مرحلة التنفيذ العملي من أجل تدريب وتأهيل المقاومة وعودة مؤسسات ومقار الدولة إلى طبيعتها تحت أشراف الأجهزه التنفيذيه والأمنية والعسكرية. بدأت الخطوات الأولى بتسليم ميناء الزيت وأنضمام المقاومة والأسلحة إلى الدولة. تحركت القوى الخارجه عن النظام لأفشال هذه السياسه بأغتيال الأدريسي وزرع الخوف وزعزعة الأمن في مديريات عدن. حفظ الله سكان عدن أن شا الله. صممت المقاومة الجنوبية من أجل الأسراع في تسليم كل المنشآت والمؤسسات للحكومة والأنخراط في الجيش والغاء لجنة المقاومة. ظهر الصراع جلياً بين الطرفين. نأمل أن تخرج منه المقاومة منتصره على طريق أستعادة الدولة الجنوبية المدنية .