fbpx
وحدة الظيم والالحاق 3

بقلم/بسام فاضل
عام 90م تحديدا 22مايو كنت انظر إلى شاشه تلفاز صغيره لاتتعدى الخمس بوصات حال رفع العلم الذي اصطلح ان يكون للجمهوريه اليمنيه الناتجه عن توحد الدولتين الشطريتين سبقها انزال علم الدولة الجنوبية حينها ج.ي.د.ش .
انتابني شعور غريب، عيناي تترقرق بالدمع ولم اتجاوز آنذاك مرحلة الصف الثامن من مرحلة التعليم الموحده.
كان هناك يرقب المشهد والدي وجماعه من اصدقاءه يمضغون القات واضنهم جميعهم من افراد القوات المسلحة الجيش ,حاولت ان اجتهد في فهم ما يدور وارهف السمع حتى اخرج بحصيلة مدركا ان ابي لديه هذا التفسير.
ما استطعت تلخيصه ان الوحدة خطاء كبير في ضل وجود تباين وتقارب بين الشطرين من نواحي شتى عرفت ان وجهت نظره كانت ضد الوحده في هذا الضرف وبهذه الطريقة التي تمت ربما ايده البعض وارتضى بمأتم البعض ,بعد فتره شهور تعالت اصوات بسيطة محدودة عن الخطاء الذي قادنا الى الوحدة تتألم وتتلوا حسره وتخبر عن ضياع للوطن وما تخبئه له من ماسي وويلات .
لعل وجود تشابه مع ما نتجت عنه الحرب والسير خلف مخرجاتها التي اتت لتأكد ما اتفق عليه من نتائج الحوار الوطني والمبادرة الخليجية ,وانخراط لجزءمن الجنوبيين بالنظام الشرعي وهم يعلمون علم اليقين بمآلاته حتى تولدت القناعة بمشاركته السلطة تحت سقف الوحدة وتأييد ذلك من جنوبيون كثر بلا هوادة ودون ضمانات كافيه كمــــــــــــــــا تمت وحدة 22مايوبعفويه .
يأتي هذا التجسيد جريا خلف القيادات التي لم تفرق بين تأييد التحالف العربي والنظام في حربه ومشاركته السلطة على مسؤوليتها من ناحيه وحق الشعب في استقلال وطنه من جهه ثانيه بمعزل عن الدخول في كنفه وهومايزال يراوح عن الافصاح في حقنا بدولتنا ولم تراع ادنى اعتبار لنضال سنوات عجاف او ما يضمن حق شعبها في الحرية والاستقلال .
الصوره تبدوا جليه واضحة لا تحتاج الى اجتهاد اومتابعة فليس هناك اتفاقات وراء الكواليس فيها منفعة ترجى للوطن وتكرار ماسي العمل في الظلام سيبهت الحق ويشوبه التزوير والاستحواذ وغلبة النفس تجييرا لهواها ومجاله هنا صندوق الانتخابات اما مرحلتنا فانها تحتاج الى الابيض والاسود واضهار الهدف بوضوح ولامجال للخلط اولاختلاط هنا .
كل المؤشرات تأكد معافاة النهج المودي الى الوحدة وتكوين توجه يمني مستميت لاجلها وتمسك بكل مامن شانه ان يقوي وحدة الصف اليمني وخدمة الجنوبيين لهذا المطلب بطريقه وباخرى فكل مايفعلونه يصب في مصلحة صنعاء وتقارب فرقائها الى التئام شملهم وتدويل الازمه اليمنيه التي ترجمت لصراع سياسي محتدم بين شرعية النظام التي تويده والمناونون له وظهر الجنوبيين اصحاب الحق بانهم يحملون لدئ سيد ان شاء اطعم وانشاء منع وماذا بعدها.
3-يناير 2016م