fbpx
الوضع في الحبيبة عدن أصبح وأضح ولم يعد ضبابيا مثلما كان!

أنقشع الستار و ظهر تحت المجهر  طرفان لا ثالث لهما، و نحن لنا حرية الأختيار، يا كذه و الا كذه!

ببساطة

الطرف الأول:

أصبح يمتلك زمام الأمور، آلت اليه كل أمور عدن و أصبحت السلطة المحلية بيده بشكل كامل..

فقد استلمت المقاومة الجنوبية عدن ممثلة بالأخ عيدروس الزبيدي و الأخ شلال هادي.. و أصبحنا نحن أهالي عدن المخلصون ظهرا و سندا لهما،

عدن اصبحت من مسؤوليتنا، نحن فقط الذي ندير أمورها، و نحن و ليس غيرنا مسؤولون لاستعادة رونقها و جمالها و تطبيع الحياة فيها و نشر الأمن في كل زغاطيطها!

وهناك الطرف الثاني الذي فقد توازنه و أعصابه بعد ان فقد أخلاقه و ضميره و دينه أن كانوا اصلا يمتلكونها!

هذا الطرف لفيف من بلاطجة، لصوص، فاسدون، عندما رأوا أن كل مصالحهم بدأت تتلاشى و تتسرب من بين أيديهم، وعندما شعروا بأنه لم يعد بمقدورهم استعادة الثروات التي كانوا يتمتعون بها، يحصلون عليها بالبلطجة و النصب من كل موقع، يغرفونها من البحر، يجمعونها من الجبايات تحت اعذار مختلفة، ينقبون بحثا عنها في كل مكان..

تلك  الثروات التي كانوا دون حق يستولون عليها، بوضوح شديد يسرقونها،

و تلك الاراضي التي كانوا يبسطون عليها…

و المقرات و البقع و محلاتها التجارية التي كانت تحت تصرف أحزابهم و اوكارا لهم، كلها ضاعت و لكن كيف ضاعت نحن ندري..

كلها خسروها و فشلوا في استعادتها،

فلم يبقى أمامهم طريق غير حرق كل شيء انتقاما لهزائمهم المتتابعة..

لم يبقى لديهم سوى تدمير  عدن قبل الفرار الأخير و قبل ضربهم الضربة القاضية!

و بعون الله و بفضل صمودنا جميعا و اصرارنا في وضع عدن في حدقات اعيننا، لن ينجحوا في تنفيذ مخططهم الشيطاني!

الأمور اصبحت في غاية الوضوح يا أبيض  يا أسود ليس هناك ما بينهما ليس هناك رمادي..

فأما أن ننتصر لمدينتنا و أهلنا،

و أما و العياذ بالله أن نكون في صف الخونة مهما اطلقوا على انفسهم من التسميات!

اليوم انا و بكل فخر و لأول مرة رأيت يد القانون الحديدة و هي تدك اوكارهم و تلاحق فلولهم و هم الأن محاصرون في عمارات محددة سيتم اقتحامها و القبض عليهم…

ما حدث اليوم يجب أن يمنحنا التفاؤل و الأمل بأن القانون اصبح يشكل حضورا قويا و استعاد هيبته التي غابت لمدة ربع قرن…

اللهم أنصرنا أنصر الحق و انت تعلم بأننا على حق!

كلنا – مع – أمن – عدن