fbpx
قوات الأمن في عدن تتسلم المرافق الحكومية
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

تسلمت الأجهزة الأمنية الرسمية في عدن ولأول مرة منذ تحرير المدينة المهام الأمنية في عدد من المرافق الحكومية الحيوية ومنها ميناء عدن وسط تفاؤل بحزم القوات الأمنية، حيث توعد مدير أمن مدينة عدن العميد شلال علي شائع، الجماعات المسلحة في المدينة والأطراف التي تحاول إثارة الفوضى بمواجهة حاسمة.

وأكملت القوات الأمنية استلام رصيف الحاويات في ميناء المعلا بعد أن كانت استلمت ميناء الحاويات في منطقة كالتكس بمدينة المنصورة الخميس الماضي. كما تسلمت السلطات الأمنية في عدن عدداً من المرافق الحيوية الأخرى بينها سنترال وشرطة المعلا وشرطة التواهي. مراسم التسليم كانت بحضور وزيري الداخلية والنقل وقائد المنطقة الرابعة ومحافظ عدن ومدير الأمن.

شكر وتقدير للمقاومة

ووجه محافظ عدن الشكر والتقدير للمقاومة الجنوبية التي ظلت مرابطة في هذه الأماكن الحيوية منذُ الحرب، وأشاد بتضحياتهم وصبرهم ووعدهم بأن السلطات في عدن لن تخذلهم وسيتم استيعابهم ضمن قوات الجيش والأمن التي يجري تأهيلها حالياً.

وأكدت قيادات المقاومة وقوفها مع السلطات المحلية في عدن ومساندتها لها في كل الإجراءات التي يتم اتخذاها وتهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار في عدن.

انتشار أمني

وتوجهت قوة أمنية بقيادة مدير الأمن بعدن إلى المرافق الحكومية وبدأت باستعادتها في مدينة التواهي متوعدة كل من يقف عائقاً أمام إعادة بسط الأمن وتطبيع الحياة، بالمواجهة الرادعة. وتسلمت القوة الأمنية، مركز شرطة التواهي، وبدأت مباشرة العمل فيه، ونشر جنودها في المركز.

وقال العميد شلال شائع – مدير الأمن في تصريح صحافي على هامش تدشين حملة الانتشار الأمني، إن القوات الأمنية بدأت حملة أمنية وإنها لن تنتهي إلا بإرساء دعائم الأمن والاستقرار في مدينة التواهي كاملة يعقبها باقي المديريات.

وتوعد العميد شلال الجماعات المسلحة التي تحاول إثارة الفوضى في المدينة بمواجهة ستكون حاسمة.

التدريب والتأهيل

وحرصت قوات التحالف وقيادة الشرعية في عدن منذ تحريرها في شهر يوليو من العام الماضي على الجانب الأمني وتأمين عدن للحفاظ على الانتصارات التي تحققت.

وكانت أهم الخطوات التي اتخذتها السلطات في عدن دمج المقاومة بالأجهزة الأمنية والعسكرية ولكن بشكل منضبط عن طريق إعادة التدريب والتأهيل وهو الدور الذي قامت به دول التحالف التي تولت مسؤولية إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية من خلال تدريب عناصر المقاومة وتجهيز مقرات الشرطة وتوفير ما تحتاجه من إمكانيات.

وكانت مصادر عسكرية يمنية كشفت أول من أمس عن وصول دفعة من المقاومة الشعبية التي تم تدريبها في معسكرات تابعة للتحالف إلى ميناء البريقة بعدن على متن سفينة تابعة للتحالف العربي.

وذكرت أن الدفعة الثالثة يبلغ قوامها 1500 شخص، بعد تلقيهم تدريبات مكثفة لمدة شهرين. وأضافت، أنه بعد استكمال تدريب الدفعة الثالثة وعودتها إلى عدن، يرتفع عدد أفراد المقاومة الذين تم دمجهم بالجيش فعلياً إلى 3600، حيث تكونت الدفعة الأولى والثانية من 2100 فرد.

ارتياح شعبي

حظيت خطوة تسلم الأجهزة الأمنية النظامية للمرافق الحكومية ومراكز الشرطة بارتياح شعبي واسع من قبل السكان في عدن، واعتبروا ذلك خطوة إيجابية في سبيل بسط نفوذ الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار.

سلطة

اعتبر الإعلامي باسم الشعيبي أن عملية الانتشار الأمني وتسلم المرافق الحكومية من المقاومة في عدن خطوة على الطريق الصحيح المؤدي لاستعادة نفوذ الدولة على كامل المرافق السيادية والمباني الحكومية. وأردف: «نحيي جهود القيادة الحالية للمحافظة ونشيد بالدعم الإماراتي الذي لولاه لما تمكنت قيادة المحافظة من استعادة هذه المرافق لقبضة القوة النظامية».

وأضاف: «نستطيع أن نقول إن القطار وضع على سكته الصحيحة وخلال الأيام المقبلة سنرى وجود السلطة بشكل أوضح وأقوى».

أخبار ذات صله