fbpx
محاولات يائسة من التمرد لإرباك التحالف في عدن
شارك الخبر
محاولات يائسة من التمرد لإرباك التحالف في عدن

يافع نيوز – البيان

يحاول الانقلابيون مع اقتراب قوات التحالف من المعاقل الرئيسة لمليشيات الحوثي، وصالح في صنعاء وصعدة، إرباك التحالف في المناطق المحررة، ومنها العاصمة المؤقتة عدن، وذلك من خلال تحريك أدواتهم في هذه المحافظات، عبر تنفيذ عمليات اغتيالات للقيادات السياسية وقيادات المقاومة أو التفجيرات للمواقع الحساسة والمهمة .

يأتي ذلك بالتزامن مع الهزائم المتتالية، التي تتلقاها المليشيات في كل الجبهات المشتعلة في مختلف المحافظات، وذلك بهدف إرباك قيادة الشرعية والتحالف، وفتح جبهات جديدة في المناطق المحررة.

تهديد الرئيس المخلوع صالح

مراقبون ربطوا بين الأحداث الأمنية، التي حدثت مؤخرا في عدن، وتصريحات الرئيس المخلوع، التي قال فيها إن «الحرب لم تبدأ بعد، وعلى الذين يساندونا من تحت الطاولة الظهور فوق الطاولة».

واعتبر المراقبون ذلك رسالة للخلايا النائمة التابعة له للظهور، وتنفيذ عمليات، تهدف إلى إرباك المقاومة والتحالف، وهو ما يحصل فعلا في عدن من عمليات اغتيالات وتفجيرات، تستهدف الشخصيات السياسية وقيادات المقاومة المساندة للشرعية وآخرها عملية الاغتيال، التي استهدفت القيادي الميداني في المقاومة أحمد الإدريسي ومرافقيه .

محاولات إرباك

تستعد السلطات في العاصمة المؤقتة عدن لتطبيق خطة أمنية، بعد تخرج عدد كبير من أفراد المقاومة، الذين تم دمجهم بقوات الجيش والأمن، حيث بدأ تجهيز معسكرات خاصة وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من آليات ومركبات، بهدف تنفيذ انتشار أمني واسع حول عدن، لذلك تسعى بعض الجماعات المسلحة، التي لها ارتباط مباشر بالانقلابيين إلى استباق عملية الانتشار، من خلال إحداث عمليات الفوضى من اغتيالات وتفجيرات بهدف إرباك قيادة المحافظة، وتأخير عملية الانتشار.

جهود مستمرة

تسعى السلطات في عدن، وبدعم من قوات التحالف إلى ترتيب الجهاز الأمني، وإعادة تفعيلة من خلال دمج المقاومة وتدريبها، ومن ثم إعادة نشرها، وهذه العملية تمت على مراحل حيث بدأت نتائجها تثمر، من خلال عمليات انتشار محدودة في المناطق الحيوية والأكثر أهمية ومنها ميناء عدن ، حيث تسلمت قيادة السلطة المحلية مهام الأمن في الميناء بشكل رسمي من أفراد المقاومة، التي أوكلت إليها مهمة الحفظ في الميناء، منذ انتهاء الحرب في شهر يوليو 2015.

إفراغ الجهاز الأمني

وقالت مصادر في قيادة السلطة المحلية بعدن ل «البيان»، إن هناك جملة من الأسباب تقف خلف البطء في تنفيذ عملية الدمج والانتشار، وأهمها التركة الثقيلة، التي خلفها نظام المخلوع صالح، من خلال إفراغه الجهاز الأمني ​​في عدن من كل مكوناته، لذلك العملية ستأخذ وقتا حتى يتم بناء نظام أمني متكامل، ويخضع للسلطة المحلية في عدن، بعيدا عن وصاية الرئيس المخلوع صالح أو العناصر الموالية له.

وأضاف أن تعدد فصائل المقاومة، وارتباط بعض الفصائل منها بأحزاب سياسية أو قوى لا تريد تطبيع الأوضاع في عدن يعد مشكلة أسهمت في تأخر عملية الدمج، إضافة إلى عدم توفر الإمكانات وخصوصا بعد انتهاء الحرب مباشرة.

أخبار ذات صله