وقال بيان الاستقالة، الذي اطلعت عليه “سكاي نيوز عربية”، إنها “الدفعة الأولى من المستقيلين من الحزب (جبهة العمل الإسلامي) وستتبعها دفعات لاحقة في الأسابيع القادمة”.

وأكد أن المجموعة ستصدر “خلال اليومين القادمين بيانا توضيحيا حول أسباب” ودوافع الاستقالة الجماعية التي شملت “عددا من مؤسسي الحزب”، بينهم الأمين العام السابق حمزة منصور.

إلا أن خالد حسنين، الناطق الإعلامي باسم لجنة المتابعة التي ينتمي إليها الأعضاء المستقيلون، قال، بعد صدور بيان الاستقالة، إن هذه الخطوة جاءت لوقف المناكفات داخل الجبهة.

وأضاف في اتصال هاتفي مع “سكاي نيوز عربية” أن هناك “جناح يتفرد بالقرارات داخل” الجبهة، مؤكدا على استقالات جديدة في الأيام القليلة المقبلة ومزيد من الانشقاقات.

وشملت الاستقالات الجماعية أيضا “مجموعة من القيادات الحالية والسابقة وعددا من أعضاء مجلس الشورى وأعضاء الهيئات الإدارية في الفروع ومجموعة من النواب السابقين”.

يشار إلى أن جبهة العمل المحظورة في الأردن، والتي تتبع جماعة الإخوان، تشهد تصدعات، وكان عدد من القياديين قد أعلنوا نيتهم إنشاء طيف سياسي بديل.