fbpx
استطلاع خاص بـ«يافع نيوز» : ناشطون يتحدثون عن سنة 2015 واحداثها وعام 2016 وآماله “
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص – قسم التحقيقات :

مع آخر، ساعات من سنة 2015م، العام الخامس عشر من القرن الواحد والعشرين، شهد العالم اجمع، وبالأخص المنطقة العربية تحويلات وأحداث خطيرة، وحروب مآساوية، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين وغير المدنيين .

وفي اليمن،  شمالاً وجنوباً، احدث سنة 2015، زلزالاً قويا ضرب اليمن، بحرب شعواء راح ضحيتها الآلاف جراء الحرب، التي شنتها مليشيات الحوثيين والمخلوع الصالح، التي كانت تشكل ما يسمى ” الجيش اليمني “، وذلك بعد أحداث متسارعة لعام 2014، وتراكمات سنوات من الفشل والعبث الذي شهدته اليمن .

ورغم تلك الأحداث، إلا ان تحولات جوهرية تمت، خلال 2015، تمثلت بانتصار جوهري في مناطق الجنوب، على ايدي المقاومة الجنوبية، المسنود بقيادت من الجيش الشرعي، ومشاركة ودعم قوات التحالف العربي .

وعن احداث  2015، وآمال وتطلعات، العام 2016م، تحدث ناشطون ومواطنون، حول ذلك .

“يافع نيوز ”  استطلع اراءهم، وخرج بالآتي :

عن ذلك قال الدكتور – نبيل عبدالسلام :

وداعا 2015 عام الحزن ..عام الحرب عام الظلام .. عام الاسر ..عام السجن .. عام الحصار .. عام النزوح..عام الجوع والعطش..

واضاف، لقد كان 2015 عاما قاسيا ومؤلما على جميع اطياف الشعب اليمني، وعندما نتكلم عن 2015 بالنسبة للجنوب فقد كان قاسيا ومريرا تجرع فيه الشعب اقسى اصناف العذاب والتنكيل والنزوح والقتلوالاسر والسجن والجوع والعطش وانقطاع تام لكافة خدمات ووسائل الحياة .

وقال الدكتور نبيل : عشنا في عامنا هذا وعايشنا المآسي والالام وتجرعنا اصناف العوز والحرمان باشكاله واصنافه المختلفة..و كان 2015عاما تراجيديا بامتياز تسببت فيه تلك العصابات الخارجة عن القانون القادمة من كهوف الشمال محملة بايديولوجيات كهنوتية حملتها منذ مئات السنين فنزلت بكل احقادها وجبروتها وافرزت عصاراتها الشريرة بطريقة لا تمت للادمية باي صلة ..

الدكتور - نبيل عبدالسلام

الدكتور – نبيل عبدالسلام

وأكد، بسبب تلك العصابات الماردة كانت حصيلتها إنهاك 25مليون يمني وإدخالهم في اتون صراع طائفي جهوي لم تتحدد معالم نتائجه بعد. معتبراً ان الحرب ما زالت رحاها مستعرة ووسائل تغذيتها مازالت متمترسة خلف مشاريعها الإقليمية الهادفة الى لي الذراع تحت استخدام الأدوات العنيف .

وقال الدكتور نبيل، نحن على مشارف انتهاء عامنا هذا تاركا خلفه مزيدا من الجراح والأسى وسترحل نتائجها الى عام 2016والذي سيكون امتدادا للعام المنصرم مع توقعاتنا باستمرار الصراع في أشهره الأولى واستمرار وتيرتها العالية حتى يتم القضاء على جذور التمرد ورأس الموبقات.

وعلى الصعيد اليمني لعام 2016، قال د. نبيل عبدالسلام : سنعتبر العام القادم عام الصراع الإقليمي مع تدخلات إقليمية تحاول ترجيح كفة الصراع لصالح تلك العصابات مع استمرار الصراع تحت تأثير القوى الإقليمية كل منها تريد فرض أجندتها السياسية بعيدا عن حسم الصراع العسكري مباشرة .

أما بالنسبة لعام 201م والجنوب اعتقد أن هناك سيكون تغيير مفاجئ ناحية الأفضل مع محاولة عزل هذه المحافظات تدريجيا وإعطاءها حكم محلي واسع الصلاحيات قد ينتهي بنا الأمر إلى فك الارتباط بطريقة عفوية تعتمد على حجم التطبيع بين الجنوب وقوات التحالف وعزل عدن عن محيط الصراع وجعلها منطقة آمنة لأنها مرتكز الآمن والسلام الإقليمي والدولي..

وبشأن مؤشرات الأوضاع جنوبا قال:  بدأت توحي بانفراجها وتحسين مستوى طموح الشعب إلى الأمام ..لا يخفى على أحد بان الغالبية العظمى من أبناء الجنوب يطمحون بفك الارتباط واستعادة الدولة بطريقة تتناسب مع وضع المجتمع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

ومن جهة اخرى قال د. نبيل : عن دخول الحراك الجنوبي في هرم السلطة أواخر 2015وبداية 2016مؤشر ايجابي بان العام القادم سيكون عاما مليئا بالأمل وإعادة تطبيع الحياة واستعادة دولتنا المغصوبة من أيدي الطغاة والمستبدين أصحاب المشاريع الهدامة وقوى النفوذ والتخلف والظلام.

واضاف، سيكون عام 2016جيدا جنوبيا اذا تعاون الجميع واستشعروا بالمسؤولية ووقفوا صفا واحدا لإنجاح مهام قيادة الحراك الجنوبي بعيدا عن نزق المناطقية وغياب روح المبادرة، لوضع اللبنات الأساسية لتأسيس وتأهيل وإعادة بنا الدولة الجنوبية المنشودة.

اما  – صدام محمد الردفاني إعلامي خريج قسم الإعلام، فقال :

كان عام 2015 بالنسبة لي عام مر وحزين جدا ففي هذا العام فقدت الكثير من الأصدقاء وخاصة في الحرب الاخيره مع الحوثي وصالح لكن في المقابل كان هذا العام عام تحدي لي وهي كيف تقدر ان تتغلب على المصائب وتتعايش معها .

صدام الردفاني

صدام الردفاني

وأضاف، عن عام  2016 فأتوقع بداية مشوار جديد بالنسبة لي ولشعبي أيضا لأننا قد أخرجنا من جنوبنا الحبيب جيشا كان مهمته القتل والتنكيل بأهلنا .

وأشار، أما التحديات التي ستكون أمام شعبنا الجنوبي وقياداته فهي تحديات هامه ومحوريه كون ذالك مع تولي قيادات من الحراك مناصب عليا في الدولة فالطريق أمامنا نحن الجنوبيين وقياداتنا اعتقد مملوءة بالأشواك فمثل كذا مرحله بعد حرب ودمار اعتقد أنها صعبه لكن بالتكاتف نستطيع لملمة أشلاء الجنوب وعلى قادتنا في الحراك أن يكونوا رجال المرحلة لان نجاحنا هوا نجاح مشروعنا ومشروع شهداؤنا الذين رووا تراب هذا الوطن لنعيش بكرامة وعزه واستعادة سيادة وطنا الحبيب الذي سرق منا.

الناشط – عبد السلام عبدي إعلامي صومالي نازح من اليمن :

عبدالسلام عبدي

عبدالسلام عبدي

قال توقعات عام 2016 ايجابية على المستوين الشخصي والعام،أتمنى أني سأستفيد فرصة وجودي في ألمانيا.

أما مساوئ العام 2015، أتوقع أن يكون العالم أكثر أمانا وأكثر ايجابية وتوحدا في أكثر القضايا،خاصة الدول العربية والإسلامية والسؤال الثاني؛ مر على عام 2015 بشكل مختلف،ليس هناك كثير من التقدم على الصعيد الشخصي ولكن السفر الطويل هاربا من اليمن إلى أوروبا بما أن الحرب أجبرني لكن هو ايجابي من ناحية. كان من المخطط انجاز إكمال دراستي في عدن وهذا لم يحدث بسبب الحرب وهذا مما حدث لي في عام 2015 والكثير من السلبيات

الناشط، عيدروس الصبيحي خريج إعلام علاقات عامة :

عشنا مرارة المعاناة في عام2015 حرب وتشريد نتيجة الأحداث التي جرت باليمن باقتحام مليشيا الحوثي وصالح للجنوب الحبيب حتى مكن الله لهذه ألامه ببطلها المقدام سلمان بن عبدالعزيز

عيدروس الصبيحي

عيدروس الصبيحي

الذي اتخذ قراره البطولي في عاصفة الحزم التي أنقذتنا بعد الله عز وجل من بطش المجرمين.

واضاف، بالنسبة للعام الجديد أملنا كبير بعد الله في ربان السفينة عيدروس الزبيدي ورفيق دربه في النضال شلال علي شائع في بسط الأمن وزرع البسمة في وجوه المواطنين الجنوبيين وبدعم التحالف السخي الذي لم يقصر مع الجنوب بل وفر كل سبل النجاح. وسيكون امامهم تحديات كبيره وأبرزها الملف الأمني والبنية التحتية للخدمات والجيش.

وفاء أحمد هاشم ناشطة :

العام الجديد إن شاء الله عام الخير وبأجي معاه الخير وبتكون عدن أفضل بفضل الله ودول التحالف العربي ..

كانت 2015 سنة لا تطاق بنسبة لي شخصيا .ولكن الحمدلله على كل حال .

وقال عمرو اليونسي ناشط سياسي :

اليونسي

عمرو اليونسي

عام 2015 كان عاما مثل مرحلة فيصليه في تاريخ الجنوب مثل فيه لوحة من اللحمة الجنوبية غير انه كان عاما مليء بالمآسي  والجراح .

أما العام 2016،  أتوقع ان يكون عاما للبناء والتنمية في الجنوب وعدن بالذات قد تشوبه في أوله بعض الفلتات الأمنية يمكن تجاوزها .

شرط أن يكون هناك التفاف بين قيادة المقاومة والحراك مع المحافظ والرئيس  وان يكون هناك احتواء للمقاومة واشراك الكل.

اما – عبد الوهاب القادري ناشط في منظمات المجتمع المدني:

عبدالوهاب القادري

عبدالوهاب القادري

فقال : عشنا 2015 في ترقب وخوف وتفاؤل أتوقع 2016 أن يكون تحسن في الأوضاع ولو بشكل جزئي .

و أبرز التحديات التحدي الأمني التحدي الاقتصادي . التحدي السياسي وطبيعة نظام الحكم القادم وما تؤول اليه الأحداث المستقبلية .

 

 

 

أخبار ذات صله