يافع نيوز – خاص:

أزاحت حملتا “شكرا مملكة الحزم” و ” شكرا إمارات الخير” الستار عن لوحة كبرى لفخامة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله بعنوان (شكرا جيبوتي ) في عدن برعاية مؤسسة (الحقيقة) للإعلام ، ورفعت اللوحة في أهم شوارع العاصمة عدن بدوار السفينة بمدينة الشيخ عثمان .
رئيس حملة “شكرا إمارات الخير” والمنسق العام لحملة “شكرا مملكة الحزم” فراس اليافعي” رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام قال : رفع صور الرئيس الجيبوتي تأتي عرفانا بجهوده جمهورية جيبوتي الشقيق مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لانقاد اليمن من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية الموالية إلى إيران .
مضيفا: لولا التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لما تحققت تلك الانتصارات في المناطق المحررة .. لهذا واقل واجب منا أن ترفع صور قادة التحالف العربي بمدينة السلام العاصمة عدن”.
وأكد رئيس حملة “شكرا إمارات الخير” والمنسق العام لحملة “شكرا مملكة الحزم” فراس اليافعي” رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام: أن جمهورية جيبوتي قدمت دعم كبير في إطار التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية, ومشاركتها في عملية عاصفة الحزم وما تلاها من إعادة الأمل لليمن.
مضيفا : إن جمهورية جيبوتي الشقيقة فتحت أبوابها للأشقاء اليمنيين للدخول عليها في أثناء الأزمة اليمنية دون أي اشتراطات,واستقبلت في مراحل مختلفة ما يزيد عن 20000 يمني, كما جيبوتي اليمنيين المواني الجوية والبحرية للدخول بأريحية.وفرت موقع لتقيم عليه الأمم المتحدة والدول الشقيقة مخيمات متكاملا للأشقاء اليمنيين إضافة لسماحها للطلاب اليمنيين الالتحاق بالمدارس دون شروط تعجيزية.
هذا واستقبلت المستشفيات الجيبوتية. المرضى من الضيوف اليمنيين دون مقابل.
وكانت جيبوتي وبرغم إمكانيات مستشفياتها المحدودة أول دولة تستقبل مصابي وجرحى المقاومة اليمنية .
وكانت حرم فخامة رئيس جمهورية جيبوتي ترأست اللجنة الشعبية لدعم وإغاثة الضيوف اليمنيين المقيمين في جيبوتي وتم من خلالها توفير كافة اللوازم الإغاثة من مأكل وملابس وعلاج وماء قبل أن يصل الدعم الخارجي الذي تأخر لأشهر في المراحل الأولى.
كما أسهمت جيبوتي من خلال موانئها ومشاركتها في إرسال وإمداد المناطق اليمنية المختلفة بالمساعدات الإغاثة الأممية و العربية .
ومثلت سفارة جمهورية جيبوتي بالرياض حلقة الوصل التنسيقية بين الحكومتين اليمنية والجيبوتية من جهة والتنسيق الإغاثي والدعم من جهة بين المنظمات والإغاثية الغربية والإقليمية والدولية .
كالأمم المتحدة، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر القطري وغير ذلك .
وبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية شن ضربات جوية ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح منذ آذار/مارس، ووفر لقوات هادي دعما ميدانيا.