fbpx
أيها الجنوبيون ودعوا ديسمبر باستحضار مآسينا في هذا الشهر

يطوي ديسمبر 2015 آخر أيامه، وأريد أن أذكر إخواننا الجنوبيين بحصاد المآسي في ديسمبر الحالي، والخوالي، لتعضوا على قضيتكم بالنواجذ، ولن تتمكنوا من ذلك إلا بالوقوف أمام كل شهر في المآسي التي تسبب بها نظام العرابدة في شمال الشمال، وإليكم سردا تذكاريا بمآسي ديسمبر:

الثلاثاء 8 ديسمبر 2009م:

في مودية، عصابات الأمن المركزي تحتجز فجر هذا اليوم ابن اخت الرئيس علي ناصر محمد الذي وجد مقتولا عند درب العصابات في مودية.

الخميس 17 ديسمبر 2009م:

طائرات بدون طيار لليانكي الأمريكي ترتكب مجزرة بشعة في المعجلة بالمحفد، نتج عنها استشهاد (44) من إخواننا وأخواتنا وأطفالنا، منهم (23) طفلا، وبشاعة المجزرة أجبرت الكاو بويز الأمريكيين على الاعتذار.

الخميس 17 ديسمبر 2013

سيارة مفخخة تابعة لعصابات صالح تنفجر وتدمر مبنى إدارة أمن محافظة عدن، اهتزت

بسببه كل مباني خورمكسر من كل الاتجاهات، وأحدث رعبا في النفوس، وهرع الناس من كل حدب وصوب ليسألوا عن مصدر الانفجار.

الجمعة 27 ديسمبر2013م:

مجلس عزاء في الضالع، وبدلا من أن يتقدم السافل الكبير عبدالله ضبعان، أحد أفراد عصابات صالح في الضالع بتقديم التعازي لأهل الميت قام بإطلاق وابل من النيران صوب المجلس الحزين، وسقط (22) شهيدا و(36) جريحا، ووقف الجنوب على أطراف أصابعه حزنا وسخطا على عرابدة نظام صنعاء في التعامل اللا إنساني مع مسلمين، وفي يوم جمعة، أفضل أيام الله.

الأحد 6 ديسمبر 2015م:

جريمة بشعة اكتنفها الغموض في هذا اليوم، تعرض موكب محافظ عدن اللواء الشهيد جعفر محمد سعد لتفجير سيارة مفخخة، سقط على اثره خيرة الرجال، وهم:

– اللواء جعفر محمد سعد – محافظ محافظة عدن

– مهندس طيار محمد عبدالله زين السقاف

– طارق أحمد سالم عبيد

– فادي عباس حسين العقربي

إلى جانب شهيدين آخرين لا أذكر اسميهما.

الثلاثاء 22 ديسمبر 2015م:

هيلوكس يقل أفراد عصابة تابعة لصالح أقدموا على اغتيال المقدم جلال عوبلي الصبيحي، من شباب المقاومة عند جولة الكراع بدار سعد.

الأحد 27 ديسمبر 2015م:

دراجة نارية تقل أفراد عصابة تابعة لصالح اقدموا على اغتيال شاب رفع علم الجنوب في نقطة سقطت بأيدي أفراد المقاومة واغتالوه وهو يرفع العلم.

لاحظوا أن الاغتيال يتم بهذه السرعة، ما يشير بوضوح إلى وجود جيوب خيانية وإمكانات متقدمة.

الدراجات النارية والهيلوكسات تتحرك على مدار الساعة في عموم المناطق وتقتل من تشاء بمنتهى الحرية والطمأنينة، ولم يظهر أي مؤشر على قلق وخوف العصابات، رغم انتشار المسلحين في كل الاتجاهات، وهي إشارة واضحة أن القتلة والمسلحين المنتشرين هنا وهناك يتبعون علي عبدالله صالح.

كما حمل هذا الشهر أخبارا مزعجة ومقلقة للسلام الاجتماعي، منها إقدام عصابات تابعة لعلي عبدالله صالح على سرقة سيارات في مديريات محافظة عدن، منها سيارة الدكتور عبدالرحمن صبري والقاضي محمد خميس وأفراد آخرين.

المخطط واضح وأهدافه واضحة ورجاله معروفون والعمليات تلقت ضوء أخضر من قوى استخبارية خارجية، لها من القوة ما يمكنها من تعطيل البلاد بل وتعطيل منظمة الأمم المتحدة ومبعوثيها إلى أجل مسمى.

استغلوا ما تبقى من أيام ديسمبر واذكروا ما أوردناه من وقائع مؤسفة ومخزية لعرابدة مران وسنحان ومأجوريهم من الجنوبيين.