وحسب تقرير الوكالة، أبرم مضاربون عقودا آجلة تتضمن توقعا بألا يزيد سعر النفط عن 30 دولارا، وهو ما يعني أن العام المقبل قد لن يحمل أخبارا سارة للاقتصاديات التي تعتمد بشكل كبير على النفط.

وتعود أسباب التراجع، بحسب بلومبرغ، إلى الانقسامات التي تعصف بمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، فضلا عن العودة المبكرة لإيران إلى السوق، بعد رفع العقوبات عنها، مطلع العام المقبل.

ولا تستبعد جيفري كوري، مديرة أبحاث المنتجات لدى مجموعة غولدمان ساكس، أن تنخفض أسعار البترول إلى 20 دولارا للبرميل العام المقبل، في ظل وفرة المعروض.

لكن بعض المستثمرين والمضاربين في سوق النفط، الذين يسعرون عقودهم الآجلة باسعار أقل من السعر الحالي للسوق غالبا، وصلت توقعاتهم المتشائمة إلى سعر 15 دولارا للبرميل.