fbpx
مناشدة حول كهرباء جعولة … كتبه/جمال قحطان الخلاقي
شارك الخبر
مناشدة حول كهرباء جعولة … كتبه/جمال قحطان الخلاقي

 

نوجه رسالة الى محافظ عدن والى قيادة التحالف والى كل من في قلبه ذرة من الرحمة والى كل الجهات المسئوله والى اعلامنا فكلكم مسئولين ومحاسبين عن ذلك..

رسالة وليست مجرد رساله تقرائها فتضعها في داخل درج المكتب فتنساها او فوقه فتهملها او ترميها في الشارع بلا مباله… قد يستغرب البعض منها او ان البعض لن يصدقها..مناشده قد تتحول الى كارثه او بالاصح قد تحولت..مناشده لا يتطلب عملها الا القليل ولكنها تعني للبعض الكثيررر…هيا عباره عن شياء نراه في ( المنصوره والمعلاء وكريتر وخورمكسر ودار سعد ) فنحسدهم عليها لاننا بامس الحاجه لها ومن دونها لا نستطيع العيش ولكننا استطعنا العيش بدونها عيشة مليئه بالامراض بسبب النوم في الشوارع واسطح المنازل .. عيشة مليئه بالخوف من الرصاص الراجع وخوف النساء والاطفال من الظلام الدامس لمدة تزيد عن ال(6)اشهر…

فانني اعود من العمل متعبا فازداد تعبا ًعندما لا اجدها سيبداء البعض بمعرفة وادراك ما هي مشكلتنا؟ فيستغرب!! ويتعجب منها لبساطة عملها وتنفيذها ولكارثة عدم وجودها في منازلنا او احيائنا…. نعم نعم نعم اتدرون ما هي !! ؟!انها(الكهرباء) ونعم نعم نعم ليست موجوده في منزلي.

يتسائل احدهم بتعجب واندهاش يمكن مش ساكن في عدن؟! بلى بلى انني في عدن بل في البوابه الشرقيه لعدن التي دارت فيها اشد المعارك واكثرها ظراوه فخسرنا اعز الناس فيها والتي هدمت فيها منازلنا .. في الجبهه التي استشهد فيها “ابوقصي “والكثير من المُقاومين الشرفاء واسر فيها… القائد ابوهمام نعم انها جعولة  التي قال عنها احد الابطال الذي استشهد فيها(كوني شهادة يامزارع جعولة انتي ارصدي وكل واحد بايشوف اما نصلي بعدهم في سربلة والا يصلوا بعدنا ضم الكفوف ..) .

لم تنتهي معاناتي ومناشدتي هنا فقط فاالجرح مازال داميا ًويسيل من الجبهه والبوابه الغربيه لعدن حتى الجبهه والبوابه الشرقيه لعدن (البساتين) التي هي الاخرى كانت حجرًا شديدًا وقف في طريق العدوان القاشم التي شنته ميليشيات ايران والنظام السابق البساتين التي لم تعد بساتين فقد تحولت الى منطقه مدمره بسب ما عانته جراء الحرب والتي يتواجد فيها اكثر من ثلاثون الف لاجاء صومالي فقد كانت معاناتهم شديده في بلادهم فهاجرو الى بلاد اشد منها بسبب الحقد الدفينن الذي تكنه عصابات المخلوع والميليشيات التابعه لايران فنقول لهم لا تستغربوا من ذالك فقد شنو علينا حرب مثلها في العام 94…

فتوجد اجزاء واسعه من منطقة البساتين هدمت منازلهم الخشبيه واتلاف كلي لشبكة الكهرباء فلم نجد محافظ او مدير يسئل عن حالنا او حالهم … فعذرا يا امارات الخير فاالالوان التي رسمتموها لا استطيع رؤيتها فما زلت اعيش في ظلام دامس.

فلماذا التهميش لهم هل لانهم لاجئون صوماليون من بلاد حرب الى بلاد حرب.

ولماذا الاهمال لابناء الوطن هل لانه لاتوجد لديهم وساطه في الشريعه او منبر اعلامي ينقل المعانه والالم…

الى هناء فقط… فقد اصبح صوتي شاحبا وقلمي قد جف حبره فهل من اذن ستصغي اللي وتقراء حروفي التي لا تتعداء الا قطره من مطر في وصف معاناتي…

فقد اصبح جسمي مرهقا من السهر كل يوم في رؤية القمر والتفائل في ايجاد حل عاجل لمعانتي التي اصبحت منها الحروف متعبه ويائسه… فاتمنى ان اجد شخص يلتفت الى حالي ويذمد جراحي ان قبلها الضماد .

أخبار ذات صله