fbpx
واجبنا تجاه قيادة المقاومة الجنوبية .. كتب – محسن عبييد الحميدي 
شارك الخبر

في البدء اعتذر عن توقفي عن الكتابه في الصحافه الالكترونيه لسبب خارج عن ارادتي طوال الاشهر الماضيه  لتهدم منزلي الذي انقطعت عنه خدمات الانترنت والهاتف  كليا بفعل ضربات الدبابه والمليشيات الحوثيه بتاريخ 16 ابريل والتي ادت لاصابتي  بطلقه ناريه بالرجل واصابه عائلتي واثنان من اطفالي  المتواجدين داخله حينها بشظايا القذائف التي خربت كل ماامتلك  فيه من  اجهزه واثاث وجدران  ونحمد الله اننا خرجنا من هذه المحنه سالمين ونحمده اكثر على رحيل هذه الفئه الاجراميه الباغيه من وطننا الى غير رجعه مع حليفها المجرم المخلوع والذي سبق وان فقدت برصاص امنه الاجرامي احدى اذناي اثناء مظاهره سلميه للحراك المناوئه للحوار اليمني في جولدمور في مايو 2014م.
وبالعوده لموضوع المقال فانه لايخفى على احد مدى التوافق والالتحام الجنوبي العارم المؤيد لتولي المقاومه الجنوبيه لمهام اداره الاوضاع العامه بعدن والممثله بقيادتها المناضله عيدروس وشلال  كما لايخفى على احد البدايه الجباره التي تميز بها عملهما الشاق فعلا لاخراج عدن الحبيبه من حاله الفوضى الممنهجه التي سعى ويسعى اليها المخلوع تحديدا لنشرها وترسيخها لتعم عدن والجنوب عموما ليسهل له العوده اليها بعد ان تستقر له الاوضاع في عاصمته صنعاء وهي حاله  تتوافق فيها قوى اخرى الى جانب المخلوع والحوثي لابقاء الجنوب وعدن تحديدا بهذه الوضعيه  وتسعى معهما لتحقيق هذا الهدف لادراكها بالخطوره الجديه التي تمثلها الاجراءات الثوريه  التي تتخذها قياده المقاومه الجنوبيه في عدن  والنجاحات التي تتحقق ميدانيا بفعل هذه الاجراءات على الصعيد الميداني في عدن والجنوب عموما وابرزهاالتحسن النوعي في حاله الامن والاستقرار واعاده تفعيل دور ونشاط الموسسات الاداريه والخدميه بنكهه جنوبيه خالصه  هزت مضاجع هؤلاء الاعداء ودقت ناقوس الخطر الحقيقي على مصالحهم عموما في الجنوب فوحدتهم هذه الاجراءات رغم مابينهم من حروب  ليوجهوا التهم الاعلاميه الخبيثه لعرقله وافشال المقاومه وماتتخذه قيادتها من اجراءات ندرك انها ستؤدي حتما لقطع الطريق على حلم اعداء الجنوب عموما باعاده اخضاعه لسيطرتهم من جديد وهذا هو السبب الحقيقي الذي يكمن وراء الهجمه الاعلاميه الشرسه التي اتحدت حولها ليس فقط مطابخ الحوثي وصالح الاعلاميه  وانما ايضا مطابخ اعلام كل رموز النظام اليمني السابق  واحزاب معارضته الوهميه ومن ارتبطت معهم  مصالح النهب والفساد من ابناء الجنوب الذين توحدوا معا في حرب احتلاله صيف 94م  ويسعون مره اخرى اليوم وبقوه لتحقيق حلمهم القديم بابقاء الجنوب تحت حكمهم الجديد في صنعاء ولايرى الجنوبين فيهم  معا سوى رموزا اخرى لنظام الاحتلال اليمني للجنوب وادواتا اخرى لقمع حريته ونهب ثرواته.
وازاء هذا الوضع فان المطلوب حتما وبصوره عاجله من كل جنوبي شريف في هذه المرحله لمواجهه هذه الحمله الاعلاميه الشرسه على المقاومه وقيادتها الباسله  سوى حتميه  التوحد والعمل معا لتحقيق مايلي :
1-الثقه المطلقه باجراءات قياده المقاومه الاداريه والميدانيه والعمل كلا في موقع عمله وسكنه للمبادره بتنفيذها والمساهمه الفاعله بدفع المحيطين به للقيام بذلك.
2-الترفع عن ترديد الدعايات الاعلاميه التي تحاول التشويه او التشكيك في مصداقيه الطابع الجنوبي والانساني لاجراءات قياده المقاومه والامتناع عن مساعده هذه المطابخ في اعاده نشرها او الترويج لها الافي حاله توفر المعلومات الموثوقه التي تتؤكد وتفضح زيفها.
3-مساعده المقاومه وقيادتها لتوسيع وتوحيد قاعده الصف الجنوبي من خلال السعي لنبذ الفرقه وتجاوزخلافات الماضي والنظر نحو المستقبل ووقف محاولات التشكيك بوطنيه  أي جنوبي  اعلن ولو مؤخرا دعمه لانفصال الجنوب ووحده الصف الذي يحاول اعداء الجنوب تقسيمه  والسعي لدعم وتطوير مواقف  امثال هؤلاء بالكلمه الحسنه ليرتقوا بها الى مستوى مواقف مقاومتنا الباسله  بل ومحاوله استماله وكسب من تبفى من ابناء الجنوب الثابتين على مواقفهم المؤيده للوحده لاي سبب كان شخصيا او سياسيا او دينيا لتحقيق طموح قياده المقاومه وحراكها السياسي بوحد الجنوب كاملا ارضا وشعبا ان امكن .
4- الاحساس بالمسئوليه المشتركه عن حاله الامن  والاستقرار في عدن والجنوب عموما من قبل كل جنوبي والابلاغ الفوري عن أي  مظاهر او انشطه مخله بالامن والنظام  للجهات المعنيه في موقع الحدث تحديدا لمعالجتها بعيدا عن التشويه وتجنبا لاستغلالها السياسي والاعلامي بهذا المجال.
5-الادراك الواعي  من قبل كل ابناء الجنوب لظروره التاني في الحصول على النتائج الايجابيه الملموسه  لعمل قيادات المقاومه على الواقع والتي بدات بالفعل تبرز كثيرا في عدن تحديدا وصعوبه تحقيقها يشكل عاجل ان لم نقل لاستحالتها في الوقت الراهن وذلك انطلاقا من الحجم الهائل من المعوقات والحواجز والمشكلات السلبيه القائمه في كل مجالات الحياه المجتمعيه التي افرزتها سياسه المحتل لاكثر من عقدين ونصف من الزمن ولازالت تفرزها الان وبقوه على ارض الجنوب في مختلف المجالات  لجعل الاوضاع اكثر سوء في محاوله لافشال قياده المقاومه عن تصحيحها بهذه الظروف الاستثنائيه التي تنعدم فيها ابسط المقومات المساعده لعملها  وخاصه
مكونات الدوله  وبنيتها  التحتيه  الاقتصاديه والخدميه والاهم الامنيه التي تقوم قياده المقاومه ببنائهامن الصفر في هذه الظروف التي توصف بالاستثنائيه اوالانتحاريه بكل ما للكلمه من معنى وتحملتها هذه المقاومه الجنوبيه بكل اطيافها وقيادتهاالباسله الممثله بشخصي المناضلان الجسوران عيدروس وشلال حبا في الجنوب  وتضحيه منها للمحافظه على وحده  الجنوب وحريته واستقلاله ارضا وشعبا .
6-الاقتناع الكامل من كل ابناء الجنوب ومقاومته  ان كل من عيدروس وشلال وغيرهم من قيادات المقاومه الجنوبيه  التي  تشرفت باداره مرافق الدوله بالجنوب لايمتلكون العصى السحريه لمعالجه الاوضاع بين ليله وضحاها بل هم افرادا من هذا الشعب الابي  يتوحدون معه بالهدف والمصير واي دعم لاجراءاتهم ونضالهم او التفاف حولهم اودفاع عنهم من دعايه الاعداء انما هو دعم والتفاف ودفاع عن الاراده الجنوبيه الحره واي  انجاز اونصرتحققه هذه القياده انما هونصرا لهذا الشعب العظيم وثمره لتضحيات شهدائه والام جرحاه واي تخاذل منا كجنوبين في دعم هذه القياده  او اسهام في ترويج الشائعات عنهم ولو بغير قصد انما هو اسهام منا في خدمه المحتل والقناعه المطلقه بان مثل هذه الاعمال لاتظربقياده المقاومه فحسب وانما تظر اساسا بمقاومه الجنوب وشعبها الابي تضيع معها الفرصه الاخيره لوجود الاحماع الجنوبي حول مثل هذه القياده الذي تحقق لاول مره بهذا الحجم في الجنوب  واصبحت تمثل الظمانه الحقيقيه بعد الخالق عز وجل لاستعاده حريه شعب الجنوب وكرامته ودولته كامله السياده .فهل نفهم هذا.؟.
الكاتب محسن عبيد الحميدي.
أخبار ذات صله