fbpx
هل سيطيح التسجيل الصوتي بالدكتور القباطي من وزارة الاعلام..؟
شارك الخبر

 

 


يافع نيوز / عدن /فتاح المحرمي:

ازدادت في الآونة الاخير اعملياتتسريب التسجيلات الصوتية والمصورة والمكالمات لمسئولين حكوميين يمنيين، والتي تعكس الشخصيات المهمة او تظهرهم على غير المظهر المعهود، وتشكل اثر كبير على شعبية كثير من المسئولين .

هذه التسجيلات تسببت بالإطاحة بالبعض كما حصل مع نائب وزير الشباب والرياضة اليمني الذي اطيح به بعد ظهوره في مقطع مصور وهو برفقة فتاه في سيارته, وقبله احمد عوض بن مبارك،  فيما تخفي البعض منهم كما هو حال ” د.محمد مارم ” مدير مكتب الرئيس هادي الذي تخفى عن الظهور ولجأ للعمل الخفي بعد ان سربت له مكالمة مع المذيعة المتوفاة “جميلة جميل” ليأتي مؤخراً التسريب الصوتي الذي اثار جدلا واسعا في الوسط اليمني لوزير الاعلام د.محمد عبدالمجيد قباطي وهو يتشاجر كلاميا مع ضيفة بقناة عدن التي تبث من الرياض ويطرحنا امام المصير الذي سوف يجابهه الوزير القباطي.

تفاصيل التسجيل الصوتي

كشف التسجيل الصوتي المسرب والذي نشر الجمعة عن تفاصيل ملاسنة وتهجم كلامي بين وزير الإعلام اليمني وبين ناشطة حقوقية تعيش في الرياض تضمن شتائم غير اخلاقية دارت.
واظهر التسجيل المسموع تفاصيل عراك لفظي حاد بين وزير الاعلام محمد عبدالمجيد قباطي والناشطة الحقوقية د.فايزة عبد الرقيب .
ويتحدث القباطي في التسجيل المسموع -والذي تناولته الكثير من المواقع وتناقله عامة الناس في برامج التواصل الاجتماعي- بصوت عال ويهاجم “فايزة عبدالرقيب” ويصف انضمامها إلى تكتل “مجد” السياسي بأنها خزية على البلاد في حين ترد “عبدالرقيب” واصفة القباطي بأنه (…) علي عبدالله صالح .
وينتقد القباطي في التسجيل بعنف شديد السياسي اليمني احمد قعطبي في حين تتهمه “فايزة عبدالرقيب” بأنه وصل إلى الرياض للنصب وسرقة حقوق الناس.
وبدى الوزير القباطي في التسجيل على درجة عالية من العصبية حين يقول :” يافارس.. أخر مرة هذه تطلع على قناة عدن ..
وفي ما يعتبره البعض كلام غير لائق فيه نوع من القذف وصف القباطي الناشطة فائزة عبدالرقيب بأنها ابنت “محسن الشرجبي” وهو رجل أمن بارز في دولة الجنوب ماقبل العام 1990.

جدل

واثار هذا التسجيل الذي نشرته معظم المواقع وتداولته برامج التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بين اوساط الناس ففي الوقت الذي تصف بعض المواقع الاخبارية في تناولها للتسجيل بانه يسيء لشخص الوزير وموقعه في وزارة تسمى السلطة الرابعة, تصف مواقع اخرى التسجيل بانه فضيحة مدوية لوزير الإعلام اليمني “محمد عبدالمجيد قباطي”, في حين اعتبرت بعض المواقع الاخبارية ان هذا التسجيل في كشف الوجه الاخر للوزير القباطي ليعكس عكس ما كان يظهر عليه القباطي في القنوات الفضائية .
ولم يذهب مستخدمي بمواقع التواصل الاجتماعي بعيدا وصفهم لهذا التسجيل الذي اعتبرته شريحة واسعة منهم ان التسجيل في الاصل فضيحة للوزير  قبل ان يكون مسيء لشخصه.

سقوط  للوزير القباطي

ويعد هذا التداول والتناقل الواسع للتسجيل في المواقع الاخبارية وبرامج التواصل الاجتماعي المترافق مع سيل من الانتقادات والمعاتبة لشخص الوزير الذي ظهر في هذا التسجيل وهو يتحدث بلغة يصفها البعض بانها “سوقية” قد نسف ثقة من كانوا يثقون في شخص الوزير الذي عودهم بظهوره في القنوات الفضائية ومنها الانجليزية بمظهر المثقف والسياسي الذي تضع عليه بعض الآمال في النهوض بالمؤسسة الاعلامية, وايضا نسف القبول الذي قوبل به سيما بعد ان قام بتعيين المذيع الرائع “اسامة عدنان” نائب لمدير قناة عدن الفضائية, وقبل كل هذا فظهور الوزير بهذا الخطاب وفي مؤسسة تابعة للحكومة يخسره أي شعبية داخل المؤسسات التي تتبع وزارته وشعبيته على مستوى المجتمع بشكل عام .
وقبل هذا كله فان هذا التسريب يعد سقوط اخلاقي للوزير قباطي سيما وهو قد نطق عبارات فيها نوع من القذف, قبل ان يكون تهجم عليها بالفاض تسقطه اخلاقيا.
فقدان ثقة :
ما بين خسارة الوزير القباطي لثقة الاخرين فيه سواء على مستوى وزارته او المستوى الشعبي التي تسببت بها الهفوة او كما يصفها البعض “الفضيحة” التي وقع فيها، وبين الثقة التي منحه اياها الرئيس هادي وحكومته وقبول التحالف العربي فيه ليكون وزيرا لاهم وزارة تحتاجها المرحلة، والتي لم يتبين بعد هل تأثرت بهذا التسريب التسجيلي ام لا..؟
وبالنظر إلى ما جوبه به نائب وزير الشباب والرياضة اليمني حين اطيح به من منصبه بعد ظهوره في مقطع وهو برفقة فتاه..

يبقى السؤال المطروح الآن ..  هل سيطيح هذا التسجيل بالقباطي من وزارة الاعلام ام سيبقيه في منصبه الذي تسلمه قبل مدة قصيرة ..؟

لسماع التسجيل ..

 

أخبار ذات صله