fbpx
يافع نيوز سالم ثابت

مقالات للكاتب

“غيض من فيض ” فشل حزب الاصلاح وفساده ماليا واخلاقيا في عدن

● فشل حزب الإصلاح فشلا ذريعا في المحافظات والوزارات والمرافق التي تولى إدارتها عند تقاسم السلطة بعد ثورة التغيير 2011م وقدم نفسه بشكل سيء للغاية لاسيما في عدن التي مرت بمرحلة غاية في السوء والفساد في عهد المحافظ الإصلاحي وحيد علي رشيد.

● باتت تلك التجربة عقدة كبيرة عند جميع الإصلاحيين ولهذا عندما تولت قيادات من الحراك الجنوبي أهم مناصب السلطة التنفيذية في عدن عمل هذا الحزب على محاربتهم وافتعال المشكلات امامهم بهدف إفشالهم لدرجة ان صفحاتهم ومواقعهم تحولت إلى منابر للجماعات الإرهابية المتطرفة.

● تمكن جعفر محمد سعد المحسوب على الحراك الجنوبي من تقديم صورة طيبة عن اداء السلطة المحلية في عدن وسرعان ما اصبح الرجل الأكثر جماهيرية في عدن لصدقه ونشاطه وجديته حتى طالته ايادي الغدر والخيانة وعند تعيين عيدروس الزبيدي محافظا لعدن وشلال شائع مديرا للأمن استبشرت الناس خيرا في صورة تؤكد تأييد السواد الأعظم من الناس لرجال الحراك الجنوبي على اعتبار انهم لا يعملوا لمصلحة حزب فاسد أو مسؤول فاسد في صنعاء وهذا ما لا يعجب الإصلاحيين ليعملوا على خلط الأوراق في عدن واستهداف الزبيدي خير دليل على ذلك.

● يسعى الإصلاحيين لإفشال جهود المحافظ عيدروس الزبيدي حتى لا تزداد ثقة الجماهير في قيادات الحركة الوطنية الجنوبية ويتمكن الحراك الجنوبي من بسط سيطرته على مفاصل الدولة وهذا ما يعمل عليه حزب الإصلاح بكل وضوح وينساق خلف هذا المخطط جنوبيو الإصلاح “كشقاة” مع علي محسن واليدومي وحميد الأحمر على حساب الجنوب وشعبه وقضيته.

● ما لا يعرفه الكثير من الناس ان الإصلاحي وحيد علي رشيد عندما كان محافظا لعدن كان يصرف مئات الملايين من الريالات تحت مسمى “حملات أمنية” هل تعرفون حملات أمنية على من؟
حملات أمنية بدعوى مكافحة ومحاربة الحراك الانفصالي الارهابي وكانت كل حملة أمنية تكلف مائة مليون ريال وأكثر!
هذا غيض من فيض فساد الإصلاحيين ماليا واخلاقيا في عدن طوال فترة حكمهم لهذه المدينة.

● التجمع اليمني للإصلاح بات خطرا كبيرا على عملية الأمن والاستقرار في الجنوب وما استهدافه لمحافظ عدن بوصفه “عميل لإيران” إلا بمثابه توفير المبرر لأي جماعات ارهابية لتهدر دم الرجل.

● التجمع اليمني للإصلاح شريك صالح في حرب 94م وشريكه في عمليات النهب والفساد والبسط على الاراضي في الجنوب بعد 94م وشريك صالح في السلطة بعد عام 2011م وشريك صالح في العبث بعدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثيين.
* شراكة هذا الحزب للمخلوع في كل شيء تؤكد الحقيقة التاريخية التي وردت على لسان عبدالله بن حسين الأحمر ان هذا الحزب ولد من رحم المؤتمر الشعبي العام بعد الاتفاق مع علي عبدالله صالح وبالتالي فان الإصلاح والمؤتمر والحوثيين ثالوث الشر على الجنوب والجنوبيين.

 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك