وتحدثت المصادر عن مقتل القيادي الحوثي الميداني أبو عمار، واثنين من مرافقيه، إثر استهدافهم بنيران المقاومة في منطقة الحصب غربي مدينة تعز.

يأتي هذا فيما قتل 5 مدنيين من أسرة واحدة، وأصيب 4 آخرون، في انفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي وصالح، في منطقة المسراخ جنوبي تعز.

من ناحية ثانية، واصلت ميليشيات الحوثي حصارها على تعز، فأعادت إغلاق معبر الدحي، بالكامل، بعد أربعة أيام من إعادة فتحه بشكل جزئي، والسماح للمواطنين بإدخال بعض الأغراض الشخصية والمواد الغذائية.

ولم يسمح الحوثيون بدخول المواد الإغاثية المقدمة من بعض المنظمات الدولية الى داخل المدينة.

وفي الأثناء، أعلن مستشفى الثورة في تعز عن توقفه عن استقبال حالات الطوارئ، بعد نفاذ الأدوية بسبب حصار الحوثيين، وفقا لما أفادت به مصادرنا في اليمن.

وقال قائد الجبهة الغربية في مدينة تعز اليمنية، عبده حمود الصغير، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن الوضع الإنساني في تعز كارثي، خاصة في الجانب الطبي والغذائي، بسبب الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي وصالح.

وأوضح الصغير أن المتمردين، يسعون لأن تكون تعز، ورقة ضغط سياسية في المفاوضات.