نشر الأخبار المفبركة عن الوضع في عدن ونشر كثير من الإشاعات هو عمل من أعمال العدوان ولا يخدم الوضع القائم في عدن بل إنه يصب في مصلحة العدو بما له من نتائج سلبية وفعل عكسي ينتج عنه خلخلة الأوضاع في المدينة وبث روح الفزع والترقب وإقلاق وضع الناس بهذه الإشاعات والتسريبات الخطيرة…!!!
إذا أردت أن تدمر وتخلق حالة من الفوضى والإرباك عليك بالإشاعة إنه سلاح خطير أستخدمته والدول والإنظمة لتدمير بعضها البعض فلا ننجر وراء كل خبر يتم تسريبه عبر وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة “social media”.،عدن والجنوب بحاجة للمخلصين من أبناءه وبحاجة إلى جهد على كافة الأصعدة الأمنية والإجتماعية والثقافية والاقتصادية والإرتقاء بالسياسة الإعلامية ومجابهة أبواق وقنوات “الحوثي وعفاش”لدحض أباطيلها وسمومها التي تبثها في كل مكان على النخب الجنوبية المتعلمة دوراً تثقيفياً مهماً لرفع مستوى الوعي لدى العقل الجمعي الجنوبي وتعريفه بما ينبغي فعله لتجنب الأخطأ التي تقود إلى المهالك والكوارث وهو مايسعى له العدو ويرجوه …!!!
المرحلة صعبة وخطيرة وتحرير عدن ماهو إلاّ البداية الفعلية لتحرير باقي المناطق الجنوبية من المليشيات الحوثية والعفاشية المطلوب هو درجة عالية من المسؤولية واليقظة ،فبها يتم غرس المبادىء والقيم وفيها العمل الصادق الجاد ..حب لتراب الجنوب الذي روي بدماء زكية هم من خيرة كوادر الجنوب والذي لم يعوضنا عن خسارتهم سوى عودة الأمن والاستقرار والتنمية وبناء المؤسسات الوطنية الجنوبية لتقوية اللحمة الوطنية..نعم لآن الهدف لكل شهداء الجنوب هو الحرية والاستقرار والبناء والتنمية وحياة كريمة مطمئنة لاجيالنا القادمة ،نحن ندرك ما هو الفعل الذي مارسه الاحتلال لمحاولة محو الذاكرة الجنوبية لطمس إرثه الحضاري وتزوير التاريخ وإخفاء الحقائق والعمل على قاعدة اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرين…!!!
وهو ماتم بالفعل ولايتسع المقام لتفصيلها وتفنيدها ،المطلوب الاخلاص للجنوب أولاً وأخيراً والهمم العالية..والترفع عن مايضر بالمصلحة العليا لثورتنا الجنوبية ولن يخذل الله المخلصين من أبناء الجنوب طالما يحملون المسؤولية بوفاءوأمانة واخلاص،وأعتقد ان لاشي مستحيل على أبطال الجنوب وقد أثبتوا
للعالم وأظهوا بجلاء ووضوح نقاء معدنهم الأصيل.