fbpx
هل أقترب حسم المعركة ..؟

بقلم / علي احمد باعيسى

( صنعاء مدينة مفتوحة ) هكذا أعلنها الأمام أحمد عام 1948م عندما أراد أن يستعيد حكمة من ثورة الدستور. أستنجد الأمام بالقبائل اليمنية. عاد الأمام أحمد إلى صنعاء وثم القضاء على ثورة 1948م ثورة الدستور التى لم تدم سوى 25 يوماً فقط. التاريخ لا يعيد نفسه ولكن نراه يعود بأشكال وصور مختلفه. ها هو الرئيس الشرعي وقوى التحالف العربي يعملان على أستحمالة  قبائل نهم وخولان وغيرهم لدخول صنعاء. حقيقه لا يوجد جيش وطني أو مقاومة يمنية بل الجيش الوطني لازال يتشكل مع سير المعارك والعمل مستمر لايجاد الحاضن الشعبي وتشكيل المقاومة. نجحت القبائل من تحقيق أنتصارات في الجوف ووادي الخناق والوصول إلى جبال صنعاء الأستراتيجية خلال أيام قلائل بينما المعارك تتعثر في تعز ومأرب صرواح تحديداً .

صنعاء أصبحت قاب قوسين من قوات التحالف العربي ورجال القبائل. السؤال الذى يبرز حالياً هل سيعود الرئيس الشرعي ورئيس حكومة والوزراء الجنوبيون إلى صنعاء. حرب صيف 1994م أصابت جرحاً عميقاً في الوحده واليوم الغزو الحوثي الصالحي أنهى الوحده كلياً. ستنتصر القبائل لصنعاء وسيعود النظام القبلي العسكري بزعامة قبيلة حاشد على رأسها آل الأحمر. حينها تتوقف الحرب دون منتصر أو مهزوم .

الجنوبيون أنتصروا لقضيتهم وبدأوا بوضع يدهم على مفاصل السلطة الرئيسية في عدن وأستكمالها مستقبلاً في بقية أراضي الجنوب. أعادة البناء وعودة الحياة الطبيعية والأمن والأستقرار تسير بخطى ثابته بمساندة قوى التحالف العربي خاصة دولة الأمارات. العلم الجنوبي الذى رفع يوم الأثنين الموافق 21 ديسمبر 2015م على مبنى ديوان محافظة عدن له دلالات واضحة يجب أن نفهمها جميعاً حسم الجنوبيون أمرهم ولم يحسم القاده الجنوبيون في الخارج أمرهم. المرحلة القادمة الحفاظ على النصر وأمن وأستقرار الجنوب أصعب من تحريره. أظن أننا قادرون عليها بأذن الله .