fbpx
ما الذي نريد وما الذي لا نريد ..؟ – بقلم / يوسف الحجري
شارك الخبر

أحلامنا .. آمالنا .. طموحات مشروعه يكفلها الشرع والدستور والقوانين الوضعية ,وتقرها الاعراف والسنن الكونية, احلامنا وطموحاتنا بمثابة اهداف سامية وقيم ايجابية وتطلعات لمستقبلنا الآمن الذي نسعى إليه . . لا نحلم بجمهورية إفلاطون ولا نحلم بالعيش في كوكب آخر أكثر ملائمة للعيش من كوكبنا ( الأرض ) , ولا نحلم بأن تمتلك بلادنا قنابل نووية . . احلامنا بسيطة . . نريد وطن آمن يسوده العدل والمحبة والوئام . . ولا نريد ان نعيش في وطن تتقاذفه امواج العنف والفوضى وشريعة الغاب . . نريد حكومة تسن قوانين وتطبقها في أرض الواقع و ولا نريد حكومة تصدر قوانين وتصبح مجرد حبراً على ورق .

نريد ان يفعل الأمن والاستقرار وتحسين مستوى حياة الناس وتوفير الخدمات , ولا نريد الفوضى واطلاق الرصاص وازعاج الناس وغلاء المعيشة وارتفاع الاسعار . . احلامنا نرسم من خلالها صورة جميلة لما يدور بخلدنا من امنيات مرسومة في عقولنا جميعا , فالطفل في الروضة او في الصف الأول من مرحلة التعليم الأساسي من حقه ان يتحقق له ما يريد فالطفل حين يرسم سيارة أو طائرة أو مظلة فأنه يحلم بأن يكون له مثلها في المستقبل , وعلى الحكومات أن تسعى جاهدة لتحقق لمواطنيها ما يحلمون به ان كان من الممكن تحقيقه ..وكلنا يعرف ان الاتفاقات والمعاهدات الدولية تلزم جميع الدول المشاركة في تلك الاتفاقيات الالتزام بتعهداتها تجاه ما تتضمنه نلك التعهدات لشعوبها فالاتفات تضمن حق المواطنة المتساوية وحق الحصول على الوظيفة العامة وحق الحصول على التعليم المجاني والدواء والصحة المجانية وغيرها وتلك ابسط الحقوق التي نريدها من حكومتنا الموقرة

وتلك احلامنا تعانق عنان السماء ومن حقنا ان نحلم والطموح مشروع ويكفي ان نستفيد من تجارب العالم المتقدم الذي كفل حقوق الحيوانات بعد ان تم انشاء مؤسسات وجمعيات للرفق بالحيوان ونحن في العالم العربي الاسلامي لم نعد نهتم حتى بالانسان باعتباره أغلى رأسمال لمجتمعه الصغير أسرته ولوطنه وللبأنسانية جمعاء

دعوة نوجهها لحكومتنا الرشيدة ان تضع في خططها العريضة مثل هذه الحقوق باعتبارها

واجبات وفق القانون الدولي للاتفاقيات الدولية المبرمة بين بلادنا وجميع الدول وهي اقل ما يجب ان تسارع في تحقيقه للمواطنين وهاهي احلامنا ونطمح في الوصول إلى كل ما نتمناه والله الموفق.

أخبار ذات صله