fbpx
الشهيد عقيد ركن”سلطان الكتبي”>>الامارات قيادة وشعبا في قلوبنا للأبد

ستطول فترة العزاء فيك ياشهيد “الحق “.عقيد ركن “سلطان بن محمد علي الكتبي” سنظل دوما وابدا نترحمُ على روحك الطاهرة ودمائك الزكية التي روت التراب لتصنع فوقه فجر الحرية والعدل والمساواة …

سنظل نُعزي انفسنا قبل ان نتوجه بالعزاء الكبير والعظيم الى “دولة الامارات العربية المتحدة” وشعبها العظيم

سنظل نبكيك وتذرف من اعيُينا دموع الحُزن لفرقاك قبل ان نتوجه بالعزاء الأخوي الصادق الى “اسرتك الكريمة خاصة “وآل “الكتبي” عامة

ونقول لهم جميعا العزاء واحد والمصاب واحد والمصير واحد … وبدماء الشهداء الابرار من دولة الامارات العربية المتحدة الذين سقط اول شهيد منهم في معركة الكرامة “معركة تحرير عدن” فبدمائهم الطاهرة الزكية سنصنع فجر الحرية وسنظل والى الابد في خندقا واحدا ولنفتدي بارواحنا ودمائنا دولة الامارات وشعبها ان استدعت الظروف ذلك …

وذلك ايمانا مننا بالمصير المشترك ووفاء وعرفان من شعب الجنوب تجاه اخوانه من الامارات الذين وقفوا الى جانبنا في معركة الشرف والبطولة معركة الذود عن الارض والعرض  والتصدي البطولي لجحافل المخلوع صالح

الذين انقلب على وحدة طوعية كنا نعتقد انها بين بلدين عربيين من مصلحة الأمة العربية جمعاء ان توحدوا ! ولكن ذلك لم يكن الهدف لنظام صنعاء الذي تنكر لكل ماتم الاتفاق عليه ليشن حربه الظالمة في صيف عام 1994م مدعومة بالفتاوى التكفيرية التي دعت الى استباحت الجنوب وهدر دم ابناؤها !

هكذا تعامل مع الجنوب ارضا وانسانا ومارس منذ ذلك التاريخ حتى حرب الإبادة الأخيرة مارس ابشع صور الظلم والقهر والاستبداد لابغض احتلال عرفته الجنوب عبر تاريخها المعاصر… ظل يمارس أكثر من ذلك حتى وصل في تآمره على دول مجلس التعاون الخليجي وتنكره لكل مواقفها الداعمة له كنظام سياسي ولليمن بشكل عام

وحين انكشفت اوراقه ولعبته هبوا الاشقاء لنجدة المظلومين في ارض الجنوب وكان للامارات وقواتها المسلحة الباسلة دورا كبيرا في رفع الظلم ودحر العدوان ليمتزج الدم الاماراتي بالدم الجنوبي في معارك الحق … كما رافق العمليات العسكرية دعما غير محدود من قبل دولة الامارات العربية المتحدة وكانت سباقة في ايصال المعونات العاجلة كالغذاء والادوية

وإعادة تشغيل اهم مرافق الخدمات كالهكرباء والمطار  وترميم المدارس وغيرها من الاعمال التي تخطت محافظة عدن لتصل الى كل محافظات الجنوب … حيث كانت الامارات “بيد تدافع وترفع السلاح في وجوه اعداء الحرية  وباليد الاخرى تبني وتعيد المرافق الخدمية الظرورية ”

… كل هذا وأكثر قدمت الامارات ولم يكن شي اغلى من دماء الشهداء الاماراتيين الابرار الذين كان آخرهم الشهيد الكتبي يرحمه الله

فتحية من القلب ومن كل جنوبي وجنوبية ومن كل شيخ ومن النساء والاطفال ومن الارامل والايتام الذي يتمتهم قوات المخلوع صالح تحية منهم جميعا الى ” دولة الامارات العربية المتحدة” وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة التي تسير على نهج ومبداء ” زايد الخير” يرحمه الله زايد الذي كان المحب للجنوب ولاهلها وتربطه علاقة الدم بهذا الوطن وكان من يبني المدارس في الجنوب ويعمر الوحدات السكنية والصحية وحيث ما تذهب ترى اسم زايد وآثاره في معظم مدن الجنوب …. رحم الله القائد “الشيخ زايد” والى جنة الخلد ياشهيد الحق”سلطان بن محمد علي الكتبي”