fbpx
مقتل سمير قنطار القائد بحزب الله في “غارة صاروخية إسرائيلية” بدمشق
شارك الخبر


يافع نيوز – بي بي سي:
قُتل سمير قنطار، أحد قادة حزب الله اللبناني، في غارة صاروخية استهدفت منطقة جرمانا في العاصمة السورية.
وتعرضت منطقة جرمانا لقصف صاروخي فجر الأحد، حسبما قالت تقارير.
واعتبر وزير إسرائيلي مقتل قنطار “أمرا طيبا”.
ونُقل عن موالين للحكومة السورية قولهم إن الطيران الإسرائيلي نفذ الهجوم.
وقال تليفزيون المنار التابع للحزب إن قنطار قتل في غارة على مبنى سكني في جرمانا.
ورحب وزير إسرائيلي بمقتل القنطار.
غير أن يؤوف غلانت، وزير البناء والإسكان، لم يؤكد إعلان حزب الله بأن إسرائيل شنت الهجوم الذي قال الحزب أن قنطار قتل فيه.
وقال غلانت في تصريحات لراديو إسرائيل “أنه لأمر طيب ألا يكون أناس مثل سمير قنطار جزء من عالمنا.”
وردا على سؤال عما إذا كان إسرائيل هي التي نفذت الغارة على دمشق قال الوزير “لا أؤكد أو أنفي أي شئ له علاقة بهذا الأمر.”
وكانت وسائل إعلام سورية قد قالت إن “جماعات إرهابية” هي التي نفذت الهجوم بعدد من الصواريخ. ونعت قوات الدفاع الوطني في جرمانا قنطار، باعتباره أحد قادتها، على صفحتها في فيسبوك، حسب رويترز.
ويذكر أن هذه القوات جزء من تجمع كبير للميليشيات المنضوية تحت قيادة الجيش السوري.
وكان قنطار قد انضم لحزب الله بعد أن أفرجت إسرائيل عنه في إطار صفقة لتبادل السجناء في 2008.
وتردد أن سمير، وهو درزي لبناني، أحد قادة قوات حزب الله التي تقاتل إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا.
وحسب الصفحة، فإن “جثمانه (قنطار) أرسل إلى مستشفى في دمشق.”
ونعى بسام قنطار شقيقه على صفحته في فيسبوك.
ولم يشر بسام إلى ملابسات الوفاة، لكنه وصفه شقيقه بالشهيد.
وقال إنه “ينعي بفخر استشهاد الزعيم سمير قنطار ويتشرف بانضمامه لعائلات الشهداء.”
وكانت إسرائيل قد شنت عدة غارات منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارات استهدفت صواريخ زُعم أنها كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.

أخبار ذات صله