fbpx
(حميد) يوبيل فضي من التعاقد!

في وطن (الحرامية واللصوص) تجد لبن العصفور مجهزا لأطفالهم ومازالوا في بطون أمهاتهم، وعندما يولدون تجد الوظيفة والعيش الكريم والرتبة العسكرية مجهزة لهم وحدهم وأسنانهم هشة لبنية!

سمعت اليوم قصة_ وما أكثر قصص البؤساء في الوطن البائس_ عن رجل أفنى عمره في العمل متعاقدا طوال 25 عامااا وبراتب 8 آلاف ريال فقط!

كان يعمل في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن ومهمته تحضير أساتذة التعليم الموازي، ومن ضمنهم: د. عبدالعزيز حبتور، د. علي مجور، واستمر على هذا الحال أملا في الوظيفة التي أغلقت الباب في وجهه، لأنه ليس من (عيال السلطان)!!.

أنتقل للعمل بكلية الآداب_ومازال_ وكان د. حبتور_ رئيس الجامعة يزور الكلية ويناديه: “عادهم ما وظفوووك”؟! ويا للغرابة!!!.

في زمن الانتهازية و(حبترت) الجامعة لمصالحه ومصالح حزبه يموت الشرفاء واقفون، وفتحت (الجنة) لمن يمسحون (الأحذية)، ويلعقون رذاذ أسيادهم!!!.

(حميد) العامل البسيط خارت قواه، وهن جسمه، تساقطت أسنانه، ما فتيء مجتهدا في عمله، حلمه وظيفة تسد رمق أسرته من غدر الزمان وأهله….!

هي رسالة إلى رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء، محافظ عدن:

هناك شرفاء (أذلهم العيش) ومازالواااا شرفاء..

انتصروا لغلابى الوطن، وأمنحوهم جزء من حقوقهم..

(حميد مثنى) مثالا لسحق أدمية الإنسان في وطن كباره لا يعرفون الإنسانية!!.