fbpx
القافلة تسير والكلاب تنبح !!

منذ أن بدأت عاصفة الحزم عملياتها في اليمن ضد مليشيا الحوثي والمخلوع وبعض القوى النافذة التي أشتركت في غزوها ضد الجنوب وبعض الأقلام الشمالية الموالية لم تسكت  ولم تكف عن حملاتها الشعواء وكتابتها عن تلك العمليات التي أجتثت شأفة الحوثيين والمخلوع وكل الموالين لها, وظلت تلك الأبواق الإعلامية تنعق ليل نهار وتشكك وتسب وتقذف بكل ما أوتيت من قوة, بل وتحرض الغلابى من الشماليين ممن لا زالوا يظنون أن المخلوع هو (المنقذ) الوحيد..

حتى بعد أن فشلت تلك المليشيات الحوثية وحليفها محروق صنعاء وعادت إلى الشمال وهي تجر أذيال الهزيمة والخزي والعار, ظلت تلك الأقلام المأجورة تحارب بضراوة وقوة كل أبناء الجنوب وتحاول أن تقتل فرحتهم بالنصر في مهدها, وتثير النعرات والفوضى وتخلق الفوضى الخلاقة بتلك الكتابات السخيفة جدا, كي تثبط عزيمة أبناء الجنوب وتحبط معنوياتهم, وتشق عصاهم بأي شكل من الأشكال..

تلك الحملات الشعواء التي شهدتها صحفهم (الصفراء) وقنواتهم ومواقع التواصل الإجتماعي كانت تترصد كل تحركات وزلات وربما أخطأ البعض في الجنوب وبالذات القيادات منهم, وتصطاد في المياة العكرة, وتآلب الرأي العام والضمير العالمي الميت منذ أن (رضي) بتوحد الجنوب مع الشمال,كل ذلك كي تُظهر الشعب الجنوبي في نظر العالم وحتى في نظر الشماليين على أنه شعب دموي ,عنصري, إنتهازي, متعجرف, وهي توقن في قرارة نفسها وكتاباتها أن الجنوبيين أسمى وأرقى من كل تلك الحملات السخيفة واللأخلاقية والتي تدل دلالة قاطعة على الحالة الهستيرية والجنونية التي وصلت لها بعض الأقلام والشخصيات الشمالية..

عل آخر تلك الحرب الإعلامية والعنكبوتية والفضائية هي التي نشهدها في هذه الأيام ضد التحركات التي يقوم بها قطبا ثغرنا الباسم (عدن) وأقصد بهما (شلال) و( الزبيدي) والتي أتت ثمارها وأثبتت فاعليتها ولمس الناس جديتها على أرض الواقع, والتي كانت حازمة وجادة ضد كل المخربين والفاسدين في عدن, لاسيما ضد تلك (الخلايا) النائمة والتي عاثت فسادا في عدن وحاولت جرها لمربع الفوضى والإرهاب والدم والضياع..

تلك الإجراءات والأعمال التي يقوم بها محافظ عدن الزبيدي ومدير أمنها شلال هي من أثارت سخط (وحنق) هؤلاء لانهم يدركون أن الرجلين جادين في محاربة الإرهاب والفساد وإجتثاث كل المخربين ووضع حد لكل من تسول له نفسه أن يعبث بالجنوب وأهله, ويدركون أن القضاء على آفة الإرهاب والتخريب في (عدن) يعني القضاء التام عليه في الجنوب,ولهذا فمحاربته من قبل تلك الأبواق الإعلامية شيء متوقع منذ زمن..

على كل الخيرين في الجنوب أن لايلتفتوا لمثل تلك الأبواق الفاسدة والمخربة والتي تسعى لزعزعة أمن الجنوب وشق عصا الجنوبيين, وعلى قافلة الزبيدي وشلال أن تمضي وتكمل مسيرها حتى وإن علا وأرتفع صوت تلك (الكلاب), فتنظيف عدن يقع على عاتقهم في المقام الأول والأخير, وعليهم الضرب بيد من حديد وإرساء دعائم الأمن والأمان في عدن والجنوب..