fbpx
“منظمة التعاون” ترحب بإعلان التحالف الإسلامي ضد الإرهاب
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات :

رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، بالإعلان عن تحالف إسلامي عسكري لمكافحة “الإرهاب” يضم العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.

وأكد الأمين العام للمنظمة، إياد مدني، في بيان موقف المنظمة الذي يعتبر أن “الإرهاب لا دين له ولا هوية، وأن التصدي له يجب أن يأخذ في الاعتبار، بجانب التدابير الأمنية والعسكرية، فهم وتحليل وتقصي ومواجهة الأبعاد المتعددة لهذه الظاهرة”.

وقال: إن “من بين الأبعاد التي يجب أخذها في الاعتبار في مكافحة الإرهاب السياقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي توفر الظروف المواتية لتفشي الإرهاب والتطرف العنيف”.

وأشار إلى ضرورة بحث الأسباب الكامنة وراء العنف الطائفي ومحاولات تسييس الخلافات المذهبية، والتركيز على الانتماء الطائفي باعتباره جوهر الهوية، واختراق جهات خارجية للجماعات الإرهابية والمتطرفة بهدف خدمة أجنداتها السياسية الخاصة.

وأكد تأييد المنظمة جميعَ الجهود الدولية والإقليمية الرامية لمكافحة الإرهاب، معبراً عن تضامنها مع كل المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام في الدول الأعضاء والعالم بأسره، بما يخدم مصالح الشعوب وبما يدعم استقرارها.

كما أعرب مدني عن انشغال المنظمة العميق بما يشهده العالم من جرائم إرهابية تتناقض تناقضاً صارخاً مع القيم الإنسانية الإسلامية منها والعالمية، التي أصبحت تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وأشار مدني إلى أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي من بين أكثر الدول تضرراً من “الإرهاب”.

وأكد أن “ميثاق المنظمة وصكوكها القانونية ذات الصلة، لا سيما مدونة قواعد السلوك حول مكافحة الإرهاب الدولي التي تم إقرارها في العام 1994، ومعاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي التي أقرت في العام 1999، والقرارات الصادرة عن القمم الإسلامية والمجلس الوزاري واللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري، تحث جميع الدول الأعضاء على التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب”.

وأشار مدني إلى أن ازدياد الجرائم الإرهابية يضع الدول الأعضاء أمام مسؤولية تاريخية تحتم عليها تكثيف العمل المشترك للتصدي لهذه الظاهرة بجميع أبعادها.

أخبار ذات صله