وقال مورينيو “أعترف بأننا الآن في منطقة الخطر المؤدية إلى الدرجة الأولى، ولكنني لن أقبل بالمنافسة من أجل البقاء في الدوري الممتاز”.

وانتقد مورينيو، الذي مني فريقه بخسارته التاسعة هذا الموسم، أداء بعض لاعبيه مشيرا إلى أنه “عندما لا يصل بعض اللاعبين إلى المستوى المتوقع منهم، فذلك صعب جدا. في العام الماضي، نجحت في استخراج أفضل ما لديهم، وهو مستوى أكبر على الأرجح من مستواهم الحقيقي. هذا الموسم نحن في مستوى مخيب لسبب غير معروف، ولكن ليس جميع اللاعبين”.

وأضاف “ليس لدي ما أنتقد به اللاعبين في تدريباتهم اليومية، ولكن مستواهم ليس له أي علاقة بمستواهم خلال المباريات وهذا مخيب جدا”.

ومني تشلسي بتسع هزائم في 16 مباراة في الدوري حتى الآن، وهو عدد الهزائم التي مني بها الفريق في موسمي 2013-2014 و2014-2015 معا، كما أنه عدد الهزائم التي تلقاها الفريق اللندني في 76 مباراة.

وتابع مورينيو: “دييغو كوستا يعاني داخل المنطقة، وعندما يتحرك في الجناحين لا يوجد أي أحد أمام المرمى”.

وأردف مورينيو قائلا “أحد المميزات الكبيرة لدي هي قراءة أسلوب لعب الفريق الخصم وتحديد مصدر الخطر للاعبي فريقي، ولكن من الصعب جدا أن أهضم الهدفين اللذين دخلا مرمانا، لدي انطباع بأنني خذلت في عملي”.

وأوضح مورينيو أن أفضل طريقة لإعادة الفريق إلى وضعه الصحيح هي “العمل، ولكن ليس من أجل المراكز الأربعة الأولى، لأن ذلك الهدف انتهى، هذا أكيد”.

ويتصدر ليستر سيتي الترتيب برصيد 35 نقطة، وهو إنجاز لم يكن يتوقعه أحد من الفريق العائد إلى دوري الأضواء هذا الموسم، والأمر ذاته بالنسبة إلى تشلسي الذي يقبع في المركز السادس عشر برصيد 15 نقطة، بفارق 14 نقطة عن آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، و20 نقطة خلف ليستر سيتي.