وخلال وقت قصير باتت الصين أول مصدر الى السوق الإماراتية بقيمة 30 مليار دولار من السلع والخدمات في 2014، مستفيدة من تحول الإمارات إلى مركز عالمي لإعادة التصدير.
وتعتبر الصين كذلك ثاني مستورد من الإمارات، بحجم 25 مليار دولار في 2014، ومعظم وارداتها تتشكل من منتجات الطاقة.
وشهدت السنوات الأخيرة تدفقا هائلا للاستثمارات الصينية إلى الإمارات، حيث بلغ عدد الشركات الصينية العاملة في الإمارات 4000 شركة العام الماضي، ينشط معظمها في قطاعات المقاولات والهندسة والتجارة العامة، وفقا لبيانات رسمية.
وتعزز التعاون بين البلدين في السنوات الأخيرة مع زيادة وزن العملة الصينية في المبادلات العالمية ،إذ تم توقيع اتفاق بين البنكين المركزيين الإماراتي والصيني في يناير 2012 لمقايضة العملات، يسمح للبلدين بتسوية المبادلات باليوان، دون تحويل العملات إلى عملة وسيطة أخرى مثل الدولار.
ومنذ 2010 زادت البنوك الصينية من محفظة استثماراتها في السوق الإماراتية، وفتح البنك الصناعي والتجاري الصيني، وهو الأكبر في الصين، فروعا له في الإمارات.
وتعتبر الصين أيضا أحد الروافد الرئيسية لحركة السياحة الوافدة إلى الإمارات،وذلك بفعل النمو الهائل في حركة رحلات الطيران بين البلدين، التي بلغت 80 رحلة أسبوعيا.