fbpx
اللواء احمد سيف اليافعي
شارك الخبر

بقلم : عبدالقادر زين بن جرادي
هناك اناس لانعطيهم حقهم على ظهر هذة البسيطة وهم من صناع فجر التاريخ الجديد يعملون بصمت ويسطرون اروع المواقف في حياتنا حين كنا قاب قوسين او ادنى وحين بلغت منا الحناجر الحلقوم فلم تكن امامهم الا كيلومترات قليلة من تملكنا وتملك ارضنا ليعيشوا فوقها اسياد شامخين ونحن في كمد عبيد صاغرين لكن ارادة الله لم تكن ترضى بذلك ان ياتي الباطل ويزهق الحق
.
هي لحظات تاريخية وحاسمة في تحول مجرى سفينة حياتنا من بحور الياس المتلاطمة امواجه الى بحور الامل والانتصارات تلك هي اللحظات الحاسمة التي احيت فينا الامل حين تسلم صنديد القيادة العسكرية في عدن رجل عسكري محصته الحياة واعطتة دروس من الخبرات حتى اضحى في القيادة محنك يدرك كيف يقبض الدفة ويغير سير السفينة ويحول الياس الى امل ينبعث في نفوس الصادقين والمخلصين في احلك الظروف واصعب المواقف رغم قلت عدتة وعتادة ولكنه خبير في كيفية الاستفادة مما بين يديه فحينما لم يكن متبقى على الارض غير موقع قدم ضيق بالمفهوم العسكري الا انه في وجهة نظرة موقع مناسب ليتحرك فية وينطلق منه ليغير رحى الحرب من الهزيمة الى النصر جمع من الرجال من لبوا نداءه وقلوبهم تغمرها الفرحه بانه تولى القيادة لخبرتهم في حنكته العسكرية ووثوقهم في قدراته على تحقيق الانتصارات فوضع الخطط التي اقنعت دول التحالف ان تجازف بالتدخل البري وتدعم خطته بالعدة والعتاد وبكل ما رءاه صالح لتحقيق النصر دون تردد منهم يذكر للعبقرية الذي ابداها في وضع الخطط العسكرية
شعارة جمع المعلومات الاستخباراتية عن العدو وتقصيها ومباغتة العدو بتوجية ضربات عسكرية مباغتة قوية خاطفة سريعه تخل من توازن العدو في اماكن ومواقع تفقد العدو القدرة على المواجهه فيختار المواقع بحنكة ويعمل في اتجاة اخر ليشتت العدو فيقض المرادين تشتيت قوة العدو وسلبه مواقع استراتيجية هامة
لقد اذهل القادة والخبراء العسكريين في الانتصارات التي حققها في زمن قياسي جدا كما في معركة استعادة باب المندب بزمن اربع ساعات قياسية وباقل الخسائر البشرية والمادية
برغم من قلة وشحت امكانياتة البشرية والمادية في العدة والعتاد تحررت عدن بزمن قياسي وحررت العند بزمن قياسي اقصر واستعيدت المناطق واحدة تلو الاخرى تتساقط بين يدية من براثن عدوا يمتلك العدة والعدد بما لايتصورة العقل من حجم عدتهم وعددهم
.ولكنها تساقطت امام ليوث اعدهم نفسيا ومعنويا وتقدم امامهم قائد غضنفر محنك اعاد للجنوب ولعدن ولدول التحالف الثقه والامل والابتسامة وازاح كابوس الهيمنه العنجهية الحوثية العفاشية من فوق صدور ابناء الجنوب العزل الذي ما ان سمعوا بتعيينة قائد للمنطقة العسكرية الرابعه حتى اتوه مستبشرين واضعين انفسهم وقدراتهم وكافة امكانياتهم بمختلف انتمائاتهم القبلية والسياسية وغيرها توحدوا،تحت قيادتة وسلموا راياتهم له لادراكهم ان شعاع الامل في بهيم الليل قد لاح في الافق فكان ما كان وفعل الافاعيل في قوات الحوافش وكسر شوكتهم وارتعدت فرائصهم حين استلم قيادة الدفة لخبرتهم ومعرفتهم بما يتميز به من ذكاء وفطنه وحنكة عسكرية وضعته في مقدمة القيادات العسكرية فاطمئنة دول التحالف ونزلت ابنائها وعدتها وعتادها وسلمت امر وزمام القيادة لقائد شهدت له الساحات وسيشهد له التاريخ ويسجل اسمة باحرف من نور ان كان الاعلام قد دار اضوائة وسلطها على غيره فمعذرة سيادة اللواء القائد المحنك احمد سيف اليافعي
فتقبل بكل تواضع تحياتي بحجم شموخ هامتك وبحجم قدراتك وحنكتك العسكرية الكبيرة اذهلت كل من حولك رجال ودول وسطع نجمك حين افل نجم قيادات ادركت صعوبة المرحلة والمعركة فكنت انت لها وقدها .
وفقك الله واعلم ان صناع التاريخ قلائل يظلمهم الناس،ويظلمهم الاعلام ولكن التاريخ لايظلم احد
اخيك عبدالقادر زين بن جرادي
مع كل مودتي

أخبار ذات صله