fbpx
عدن رائحة الشهداء جمّلتك

لم يكمل شهره الثاني، هرول مسرعاً في الاتجاهات كافة، يريد اصلاح ما استطاع، لكن، آآآه ياعدن كم يحبونك حزينة، لكنك الاجمل حتى في حزنك، فقد اظهرتي للعالم عظمة وصمود وصبر وقوة عجزت المدن الكبرى عن مثلها، فأنت الام التي تعجن ابطالها بالإخلاص وبرائحة تربتها وتفردها بالجمال، أنت من تزرع مسامات صغارها وطنية وفي خلاياهم الايمان.

لم يكمل شهره الثاني، حيث وعد بالاستقالة ما لم يستطع تغيير الكوارث في عدن، لم يكمله، ولكنه اكمل ثقتنا به، فعل الكثير لنحبه وتحبه عدن، فتح الابواب المغلقة وكشف على الطاولة الاقنعة. فسلام عليك، سلام عليك.

سيادة المحافظ الجديد مرحباً بك مقرباً من القلوب، ولكن احذر ممن هم قربك قربك قربك أكثر من داعش والقاعدة، والحليم .

صحيفة اليمن اليوم جدو لأنفسكم ألعاباً جديدة فهذه لم تعد تصدر ضوءً ولم يعد لها صدى، عدن بأيدي أمينة فالضالع جنوب وعدن العاصمة، اما الزمرة والتقمة (ياااااح عادكم ذاكرين نفلوا التراب) انتم كمن يضرب فوق الرمال- المتحركة-.

بوووووح…..

ارواحنا لن تتحول إلى تراب..

تاريخنا لن تأكله جراثيمكم..

اعناقنا لن تنحني للسواد…

يبابنا سنزرعه سكينة لشهداء جدد….

آمالنا فوق اكتافنا…فما أنتم فاعلون.