fbpx
العثور على كنز يبلغ 10 مليارات دولار من ثروة الملك الإسباني فيليب الخامس
شارك الخبر

تم العثور يوم الجمعة الماضي 4 ديسمبر على كنز ضخم يقدر بنحو عشرة مليارات دولار في نواحي سواحل كولومبيا، و كان الكنز محمولا على سفينة شراعية تابعة لدولة إسبانيا و قد غرقت هذه السفينة منذ أكثر من 300 سنة. و في تصريح له قال الرئيس الكولومبي “خوان مانويل سانتوس” أنه سعيد بهذا الخبر في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر موضحا أنه سيتم فيما بعد الاعلان عن المزيد من المعلومات في مؤتمر صحفي سيتم عقده في مدينة قرطاجنة البحرية في شمال كولومبيا.

bateau philippe V

قصة السفينة
والجدير بالذكر أن السفينة الشراعية الإسبانية التي كانت تحمل ذلك الكنز الذي يمثل شحنة من الذهب و الفضة و الاحجار النفيسة ،غرقت في 8 يونيو من سنة 1708 على بعد 16 ميل من الساحل الكولومبي قرب مدينة قرطاجنة . و تعود هذه الثروة لملك إسبانيا آنذاك فيليب الخامس، بعد معركة مع سفن تعود للأسطول البريطاني. و بعد غرق السفينة تمت عدة عمليات للبحث عن الكنز الذي كانت تحمله السفينة الغارقة منذ فترة طويلة و الذي تم تقدير قيمته بحوالي 5 إلى 10 مليارات دولار أمريكي ، لكن الخبراء شككوا في قيمة الثروة التي يعتقدون أنها أكثر بكثير من عشرة مليارات دولار التي أعلن عنها.

النزاع حول الكنز
و قد عرفت عمليات البحث الكثير من النزاعات القضائية خاصة بين شركة أمريكية تدعى “Sea Search Armada” التي كانت تقوم بالبحث عن الكنز منذ سنة 1979 و الحكومة الكولومبية التي تعتبر الممتلكات تدخل في آثارها التراثية . و قد تم الحكم من طرف المحكمة العليا الكولومبية في سنة 2007 لصالح الدعوى القضائية التي رفعتها الشركة الأمريكية من أجل الحصول على نصف ما يوجد على متن السفينة الغارقة من ثروة. لكن في المقابل قالت المحكمة العليا الكولومبية بأن هذا الحكم يطبق فقط بشأن المواد التي لا تدخل في إطار التصنيف التراثي الثقافي و التاريخي و الفني و هو ما يعني أن كل ما يوجد فوق السفينة و الذي كان من كولمبيا في طريقه إلى اسبانيا لا يخضع للحكم الذي أصدرته المحكمة العليا الكولومبية.

أخبار ذات صله