fbpx
«عاصفة» محمد بن سلمان أعادت «الأمل» للشعب اليمني
شارك الخبر

بافع نيوز – عكاظ :

أشادت قيادات يمنية بالتكتيك العسكري والسياسي لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والذي أحبط مخططات الانقلابيين وأعاد الأمل والشرعية للشعب اليمني باستعادة الأمن والاستقرار.

وقال شيخ مشايخ قبائل يافع الشيخ فضل العفيفي إن تكتيك الأمير محمد بن سلمان وضرباته المفاجئة أحبطت مخططات الانقلابيين في تدمير اليمن، وأعادت الأمل للشعب اليمني للوصول إلى دولته، مؤكدا أن اختياره من قبل المجلة الأمريكية الشهيرة فورين بوليسي، في قائمة القادة الأكثر تأثيرا في العالم، ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 مفكر في العالم للعام 2015 لم يأت من عبث وإنما هو من واقع حقيقي ناتج عن تفاعله مع الواقع وسرية تحركاته وصرامة موقفه السديد والموفق، الذي بلا شك أعاد الروح للجسد اليمني، الذي كاد أن يفتك به وبالمنطقة بكاملها سرطان الإرهاب الحوثي وعنصرية الفكر العقائدي المعقد.

وأضاف: إذا قارنا الإسهامات الكبيرة التي حققها الأمير الشاب في مجالات سياسية واقتصادية ودفاع عسكري نجد أنه لم يتربع على رأس القائمة فقط، بل على قلوب كل محبيه في الوطن العربي والعالم الإسلام لشجاعته وحنكته.

وأشار إلى أن قيادته لعاصفة الحزم وتوجيهاته الصارمة بضرورة الوقوف مع الشعب اليمني في تحديد مصيره ومستقبله، كانت جزءا يسيرا من مسيرة النجاح التي تتوج بها عمله الدؤوب والمثمر، ناهيك عن جولاته الدبلوماسية ومفاوضاته الناجحة والقوية مع الدول العظمى ابتداء بأمريكا وانتهاء بفرنسا ومواكبته للمتغيرات السياسية بعقلية مدركة للحلول الواقعية تجعله من القيادات التي يؤمل فيها خيرا باستعادة الدور العربي الرائد في الدفاع عن حقوق الأمة وحريتها وكرامتها.

بدوره وصف محافظ محافظة صنعاء الشيخ عبدالقوي شريف الأمير محمد بن سلمان بالأمير الشاب ذي العقلية الكبيرة والناجحة، مؤكدا أن اختياره من قبل المجلة الرائدة في أمريكا من القيادات الفاعلة في العالم لم يأت من فراغ بل من جهد ومثابرة وعقلية سياسية واقتصادية وتنموية وعسكرية وفكرية أيضا.

وأوضح أن المملكة في عهد قيادته لوزارة الدفاع تمكنت من أن تصبح قوة ضاربة في المنطقة تمتلك أكبر قوة رادعة وصاحبة رؤية قوية لتوحيد الدفاع العربي.

وقال: «لأول مرة تتوحد الأمة العربية والإسلامية منذ فترة طويلة على قرار واحد وهو الدفاع عن كرامة وحقوق الشعوب العربية في عهد قيادة الأمير محمد بن سلمان لوزارة الدفاع ولعل ذلك تمحور في الرؤية الموحدة للدفاع عن حق الشعب اليمني المكلوم».

وأشار إلى أن هذا النجاح ما هو إلا ثمرة من ثمار الخبرة والعقلية للقائد والموجه الذي أحسن الاختيار والتأهيل والتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، مبينا أن جهود الأمير محمد أعادت للمنطقة استقرارها وأمن الملاحة الدولية.

بدوره أشاد نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح عدنان العديني بجهود الأمير محمد بن سلمان في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدا أن الدور الدبلوماسي الذي قام به ولي ولي العهد والذي كان له انعكاس إيجابي في المنطقة والعالم أسهم في التصدي للتهديدات التي تعترض أمن المنطقة والعالم، موضحا أنه سياسي وقائد عسكري قوي ومحنك تعامل مع التحديات الجسام رغم صغر سنه بعقل ناضج وقوي وحدد رؤية المملكة الواضحة والصريحة في مواجهة التهديدات التي تسعى لتحويل المنطقة إلى ميدان صراع دموي والقضاء عليها بشكل نهائي.

وأشار إلى أن تحركات الأمير الدبلوماسية أوضحت الكثير من الغموض وأزالت الالتباس وحددت العقلية التي يتمتع بها القائد ووالده الملك سلمان بن عبدالعزيز في التعامل معها وهو ما جعل المجلة الأمريكية تصنفه ضمن القادة الاكثر تأثيرا في العالم.

وأوضح أن الأمير أكد حرص المملكة الدائم على الحفاظ على حقوق الأمة الإسلامية ومكتسباتها ومعتقداتها الدينية والثقافية وأهمية تحصينها من الأفكار الضالة.

 

عكاظ – احمد الشميري

أخبار ذات صله