fbpx
اللواء محمود الصبيحي وإستقلال الوطن
عرفتك منذ طفولتك وفي شبابك طودا شامخا، لا تخضع إلا لخالقك، تحمل على كفك روحك فداء للوطن.
أختارتك الأقدار من تلك البئة النظيفة، الصبيحة، التي منها تشربت وطنيتك الصافية صفو حليب الأم الذي رضعته وحملت منه في الجينات روح وطن، أصطفتك أقدارنا حرا لتكون في مقدمة الصفوف، واديت رسالتك بثقة وأخلاص وكنت لها جديرا فارسا لايترجل أبدا عن أهداف تحرير الارض والأنسان.
اللواء محمود، الشخصية العسكرية المعجزة،  وأن خدعوك ووقعت في أسر الغزاة لوطننا، لازلت معنا في كل أنتصار، وكنت في قلب الحدث حاضرا بقوة الحق ولك بصمة أثر تتحرك معنا، ظلالك لايبارحنا أبدا في كل أيام أنتصاراتنا، وأن حاولت قوى التخلف أخفاءك قسرا، أنما بقوة حقنا وتمسكنا به نحو مستقبلنا ضمانة الحضور في هذة الحياة، نعم مستقبلنا، صاروا هم في معتقل مؤامراتهم وبلاويهم، وخرجت لشعبك الى النور حرا، حتى وإن كنت جسدا في الأسر.
هذة الأنتصارات لشعبك، بقيت في قلبها، والشمس وحدها من تكشف في القادم حقائق التاريخ ومعدن محمود؟.
صورة زمن وطن يحلم به كل حر شريف.
عشت ولازلت شريفا وخلفك وطن، أحببته ليحبك ناسه وكل الشرفاء، وبقيت في الجبين صورة حق باقية، مشهد أعتزاز وفخر لنا نحن أصدقاءك وكل من عرفك، بل والأجيال. وشعب الجنوب قاطبة.
تحية لك أيها اللواء القائد إلى معتقلك، ليفك الله أسرك وزملاءك معك من لازالوا في المعتقل، وسيكون عيدكم وعيدنا في الوطن المحرر يوم الأستقلال النهائي الذي نذرنا له كل غالي ورخيص من أجل أستعادتة مهما كانت التحديات.
نناشد المجتمع الحر ومنظمات حقوق الأنسان الأقليمية والدولية بالعمل عاجلا على أطلاق سراحه وفق قرار مجلس الأمن 2216، ونحمل الجهات المسؤولة كافة، المعنية بالأمر المسؤولية كاملة عن حياة اللواء محمود الصبيحي، حيث وصلتنا مؤخرا أخبار مؤكدة من معتقله، بتدهور  حالتة الصحية، لتعرضه لظغوط نفسية ومرضية تحت ظروف أعتقاله القاسية جدا، قد تنبئ عن عواقب وخيمة لا قدر الله.
الشرفاء فقط، من يخلدهم التاريخ ويكتب أسماءهم في جبين الشعوب صور حية باقية.
سلمت لنا