fbpx
التواهي ، ألا تستحق الحياة !
شارك الخبر

مريم محمد

أزمات تتوالى في كل الخدمات! ! وكأن التواهي ليست مديرية في #عدن!
وكأنها ليست تلك المدينة السياحية التي تحتضن كل أبناء الجنوب والزوار من مختلف الجنسيات في الأعياد و المناسبات والأفراح!
ولا كأنها تلك الفاتنة ذات السواحل الذهبية التي تأسر قلب كل من زارها وتأمل في جمالها البرّاق! والناس الطيبة التي ما أن تراهم تشعر أنك تعرفهم منذُ زمن ، ويشعرونك أنهم أهلك ولست بغريب عنهم !
ولا كأنها تلك المدينة التي تحوي ميناء السياح ومبنى التلفزيون والرئاسة والعديد العديد من المؤسسات الحكومية الهامّة !!!
فلمّ كل هذا الإهمال المتعمد والكبير للتواهي ، ولمّ نترك هذه المدينة تموت أمامنا ونحن نتفرج!!؟
هل ننتظر إلى أن تحل الكارثة علينا ويفنى كل السكان بسبب الملاريا وحمى الضنك المنتشر فيها بشكل مخيف!!؟
أم نتركها للجماعات الإرهابية التي مابرحت تحاول جاهدة تشويه صورة هذه المدينة المدنية والمتحضرة بأهلها وبما تحويه من تراث ومعالم تاريخية تدل على تاريخ عدن العريق !
أم أننا لم نستطع زيارتها وتفقد أوضاعها بسبب فيضانات مياة الصرف الصحي في كل الشوارع!! ؟
لمّ كل هذا الظلم تجاه هذه الجوهرة النادرة! لمّ حتى الإغاثة لم تصلها وإن وصلت كانت مستبدلة بمنتجات يمنية وبكميات بسيطة !! لمّ مدارس التواهي لم تنل نصيبها من الترميم الشامل الذي حصلت عليه بقية مدارس العاصمة عدن!!؟ هل وصل التمييز إلى #الهلال_الأحمر_الإماراتي تجاه هذه المديرية أم هناك من يتلاعب بحقوق هذه المدينة!!

أما حان الوقت أن تنفض هذه المدينة عن نفسها رداء الظلم والإهمال!! ؟ ألا تستحق هذه المدينة أن تعيش؟؟!

أخبار ذات صله