fbpx
محمد بن راشد: يوم الشهيد عهد جديد
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن يوم الشهيد بداية عهد جديد في دولة الإمارات عهد عنوانه التضحية من أجل الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجل مستقبله وترسيخ التلاحم مع قادته وتوحد البيت من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره ومصالحه.

وقال سموه بمناسبة يوم الشهيد، الذي يوافق 30 من شهر نوفمبر من كل عام، «نشهد لهم في هذا اليوم أننا لهم أوفياء.. ولأبنائهم نحن الآباء.. ونعاهدهم أننا على المسيرة مستمرون ولتضحياتهم مقدرون ولذكراهم حافظون ما امتدت بنا هذه الحياة». مضيفاً سموه: «في هذا اليوم أيها الإخوة المواطنون؛ تطاول أعناقنا السماء فخراً وعزاً وشرفاً بهذه الثلة الطاهرة ..

ويقف شعبنا إجلالاً واحتراماً وتقديراً لهذه الكوكبة المباركة. وتتقاصر كل أعمالنا وتضحياتنا عن بلوغ ما بذلوه من بذل للدماء وإرخاص للروح من أجل تراب هذا الوطن». وأضاف سموه «في يوم الشهيد تحتفل الدولة وشعبها وتاريخها بكوكبة من أبناء الوطن وثلة من أخياره، ثلة طاهرة بذلت الروح من أجله. وأرخصت الدماء في سبيله ورفعت راية الفخر والمجد عنواناً لشعبه».

روح جديدة 1

وبدأ صاحب السمو نائب رئيس الدولة كلمته بهذه المناسبة قائلاً: «الحمد لله الذي جعل شهداءنا فخراً لنا وجعل تضحياتهم عنواناً لنا وجعل دماءهم إلهاماً لنا ولأجيالنا القادمة.. في هذا اليوم العظيم، يوم الشهيد. تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة ويحتفل شعب الإمارات ويحتفل تاريخ الإمارات بكوكبة من أبنائه وثلة من أخياره، ثلة طاهرة بذلت الروح من أجله..

وأرخصت الدماء في سبيله، ورفعت راية الفخر والمجد عنواناً لشعبه». وأضاف سموه: نحتفل وإياكم أيها الإخوة المواطنون في يوم الشهيد بروح جديدة سرت في بلادنا وبقيم عظيمة ترسخت في نفوسنا، وبعزة عالية رفرفت في سماء دولتنا.. نحتفل بمن حملوا أرواحهم على أكفهم فداء لوطنهم وحفاظا على أمن بلدهم ومستقبل منطقتهم.. نحتفل بمن رصوا صفوفهم في صلاتهم.. ورفعوا أكفهم لخالقهم أن يتقبلهم عنده شهداء ويصطفيهم مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

نحن الآباء

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: نشهد لهم في هذا اليوم وفي كل يوم أنهم وإخوانهم في قواتنا المسلحة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. وأبطال سطروا تاريخا جديداً وعهداً عظيماً.. نشهد لهم بأنهم رجال يقذفون الرعب في نفوس أعدائنا، وينصرون أمتنا، ويدافعون عن الحق ويدفعون الظلم ويجيبون دعوة المستغيث ويلبون نداء قادتهم أينما وكيفما كان. نشهد لهم في هذا اليوم بأننا لهم أوفياء..

ولأبنائهم نحن الآباء.. ونعاهدهم في هذا اليوم بأننا على المسيرة مستمرون ولتضحياتهم مقدرون ولذكراهم حافظون ما امتدت بنا هذه الحياة. وتابع سموه: في هذا اليوم أيها الإخوة المواطنون نحتفل ونحتفي ونفرح بآباء وأمهات وأسر قدمت شهداءها ثم رفعت رأسها متطلعة لتقديم المزيد منهم.. نحتفي ونفرح بجنود جرحى أقسموا أن يعودوا لأرض المعركة لإكمال مسيرة الشرف والبطولة.. نحتفي ونفرح بأبناء الشهداء الذين لا نراهم إلا مستبشرين بتضحيات آبائهم.. فخورين ببطولاتهم.. فرحين بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون.

عهد التضحية

وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة أن «يوم الشهيد هو بداية عهد جديد في دولة الإمارات؛ عهد عنوانه التضحية من أجل الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجل مستقبله وترسيخ التلاحم مع قادته، وتوحد البيت من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره ومصالحه. وقال سموه: عيدنا الوطني هذا العام هو عيدان وفرحتنا فرحتان وفخرنا ضعفان؛ لأن عنوان احتفالاتنا هذا العام هو شهداؤنا وقمة إنجازاتنا هو تقديم هذه الكوكبة الطاهرة من أبنائنا في سبيل الحق ونصرة الشرعية والحفاظ على أمن واستقرار دول الخليج وسلامة بلاد الحرمين.

وأشار سموه إلى أن «دولتنا في هذا العيد الـ44 أكثر قوة، وشعبنا أكثر تلاحماً، وقواتنا أكثر تضحية، وبلادنا أكثر أمناً واستقراراً ودولتنا أكثر مهابة واحتراماً بين الأمم والشعوب»، مختتماً سموه الكلمة: «نسأل الله أن يتقبل شهداءنا.. ويحفظ دولتنا.. ويديم أمننا واستقرارنا.. ويلهمنا جميعاً مزيداً من العمل والإنجاز لعزة بلدنا وسعادة شعبنا».

أخبار ذات صله