يافع نيوز – عدن :

حيَّت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب الذكرى الـ٤٨ للاستقلال الوطني المجيد ٣٠ نوفمبر .

وقالت الهيئة القيادية للحزب في بيان لها، اننا نتوجه بالتحايا والتبريكات لجماهير شعبنا في الجنوب كافة بهذه المناسبة الوطنية المجيدة التي كانت خلاصة حقيقية لنضال شعبنا خلال فترة كفاحه الطويل والمتوج بالكفاح المسلح لاكثر من اربعة اعوام منذ فجر ثورة ١٤ اكتوبر ١٩٦٣ م حتى إنتزاع الاستقلال الوطني الناجز يوم ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧ م.

وتأتي ذكرى الاستقلال الوطني هذا العام بعد أن تمكنت المقاومة الجنوبية وبدعم ومشاركة الاشقاء في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة من تحقيق إنتصارات كبيرة وهامة على جحافل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي صالح ودحرهم من معظم مناطق الجنوب التي كانوا يحتلونها منذُ الحرب العدوانية الظالمة صيف ١٩٩٤ م والتي عززوها بغزوهم الثاني للجنوب في مارس ٢٠١٥ م .

وبهذه المناسبة تتقدم الهيئة القيادية باسم اعضاء وانصار الحزب الاشتراكي في الجنوب بالشكر والعرفان لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة على ما قدموه ويقدموه لشعبنا من بذل وتضحية بكل غالِ ونفيس، مترحمة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في درب التحرر والانعتاق منذ فجر ثورة ١٤ أكتوبر ٦٣ م، وحتى اليوم بما فيهم الشهداء من أشقائنا في المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما تمنت الهيئة القيادية للاشتراكي الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى، والنصر لمن يناضلون في سبيل الحرية والعزة، وبناء دولة النظام والقانون.

وتتوجه بالتحايا الخالصة للجماهير المحتشدة في ساحة الحرية في العاصمة عدن، والتي جاءت لإحياء ذكرى الاستقلال كتعبير عن إصرارها على نيل حقها في بناء دولتها على ارض الجنوب كاملة غير منقوصة.

والهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب وهي تحتفي بهذه المناسبة العظيمة فإنها تدعو القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة المهندس خالد بحاح وحكومته إلى ضرورة التفاعل مع الوضع السياسي والعسكري الراهن، بقلوب مفتوحة والتركيز على الجانب الأمني كأولوية قصوى، ووضع ضوابط صارمة لظاهرة حمل السلاح والاتجار به، وظاهرة التطرف والأعمال الإرهابية المقيته، وفي نفس الوقت الاسراع بتنفيذ التزاماتهم لشباب المقاومة الجنوبية ومعالجة الجرحى دون تمييز والاهتمام بأسر الشهداء وأسر الاسرى وكذلك الأسر التي فقدت مساكنها ودفع رواتب ومعاشات عمال وموظفي الدولة من القطاعات المدينة والعسكرية والامنية وحقوق المقعدين قسراً بمافيها تلك التي كانت قد صدرت بها قرارات رئاسية في الاعوام الماضية ولم تجد طريقها للتنفيذ بفعل عدم الجديه.

كما تتوجه الهيئة القيادية للاشتراكي بالدعوة للحكومة إلى سرعة الوقوف على اقدامها وممارسة مهامها وتفعيل مؤسساتها ومرافقها للقيام بواجباتها تجاه المواطنين فقد ذاقوا ذرعاً بسبب إنعدام الخدمات حتى في حدودها الدنيا ووضع حد للفساد المتصاعد والسوق السوداء والسمسرة بحقوق المواطنين وخدماتهم ومصادر عيشهم المشروعة.