fbpx
غارات التحالف تدمي الانقلابيين في تعز
شارك الخبر
غارات التحالف تدمي الانقلابيين في تعز

يافع نيوز – البيان

أتاحت كثافة غارات التحالف العربي على مواقع الانقلابيين على جبهات تعز أمس لقوات الشرعية إعادة ترتيب صفوفها في الراهدة والشريجة والمسراخ بهدف التحضير لشن هجوم كاسح وسط مشاركة فاعلة لطائرات الأباتشي التابعة للتحالف على كافة الجبهات.

في وقت تلقى التمرد ضربة موجعة إثر تدمير التحالف غرفة العمليات العسكرية التي تدير هجمات الميليشيات على الحدود مع السعودية، فيما كشف قصف شنه التحالف على مواقع التمرد في صنعاء عن نفق بطول 30 كيلومتراً يمر تحت مواقع استراتيجية لقادة الانقلاب ومقراتهم.

وقالت مصادر في المقاومة اليمنية إن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات المليشيات الانقلابية في منطقة الحد مديرية موزع غرب تعز بسبع غارات جوية. كما شن طيران التحالف غارات على مواقع مليشيات الحوثي والمخلوع في مفرق الذكرة شرق تعز وتم تدمير دبابة.

ومكّنت كثافة الغارات المقاومة اليمنية من ترتيب صفوفها، خصوصاً على جبهتي الراهدة والشريجة والتحضير لشن هجوم مضاد. وتولت طائرات التحالف حماية معظم المواقع التي أخلتها المقاومة مؤقتاً للعودة لاحقاً مع تعزيزات عسكرية.

وأسفر القصف المدفعي للجيش الوطني من مواقعها في محافظة لحج إلى إصابة عدد من مواقع المليشيا في الأماكن القريبة من نقاط التماس وتحديداً عند مفرق السحي. وأكد قائد المقاومة الشعبية جبهة الراهدة – التربة، حربي سرور الصبيحي، والإعلامي فائد دحان لـ«البيان» انسحاب الميليشيات إثر ذلك من مواقعها باتجاه منطقة ورزان والجاشعية شمال الراهدة.

هجمات الأباتشي

وشاركت مروحيات الأباتشي الهجومية بفاعلية في مسار المعارك في جميع محاور وجبهات القتال في تعز.

وشنت عدة غارات في جبهات ذباب- المندب – منطقة الثلاثين والخمسين – والمسراخ – وجبهات في مدينة تعز. ومشطت طائرات الأباتشي عدة مواقع في جبهة ذباب – باب المندب، إثر صد قوات الشرعية والمقاومة الشعبية لهجوم واسع لميليشيا الحوثيين والمخلوع صالح على معسكر العمري – غرب تعز- أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير عدد من عرباتها وآلياتها.

مخزن أسلحة

وشنت المقاتلات قصفاً عنيفاً على مخزن للأسلحة التابعة للميليشيا في معسكر خالد بن الوليد بمفرق المخاء، غرب مدينة تعز، إضافة لغارات بسبعة صواريخ على مواقع للميليشيا باتجاه مديرية الوازعية، فيما قامت حوامات الاباتشي بتمشيط منطقة شعبو المحاذية لمديريتي موزع والوازعية.

خسائر الانقلاب

وأوضح الناطق الرسمي للمجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني لـ«البيان» أن مقاتلات التحالف تمكنت من تدمير دبابة في منطقة الزنوج وأخرى في منطقة الدفاع الجوي، غرب المدينة، ومدافع «بي50» في تقاطع منطقتي الأربعين والخمسين، وكذا بعص الآليات في شارع الستين باتجاه شارع الخمسين.

مضيفاً بمساهمة المقاتلات في إفشال هجوم واسع للميليشيات على الموقع الاستراتيجي جبل جره غرب المدينة.

وتمكنت المقاومة بعد عملية التفاف ناجحة من تطهير موقعين استراتيجين في منطقة قناهو بالوازعية.

وصدت وحدات من الجيش الوطني هجوما للميليشيا في جبهة الدحي، غرب مدينة تعز، وحسب الحساني، ناطق المجلس العسكري، فقد استبقت قوات الجيش الوطني للهجوم القوي الذي كانت الميليشيا تحشد له للهجوم علي جبهة الدحي، بهجوم مباغت وتكثيف القصف المدفعي وبالأسلحة الثقيلة.

غرفة العمليات

في غضون ذلك، قالت مصادر إعلامية إن طائرات التحالف العربي دمرت غرفة العمليات العسكرية لمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع في المناطق الحدودية. وأضافت المصادر لموقع «يمن برس»: إن طيران التحالف شن سلسلة غارات جوية على مبنى كبير في منطقة جمارك حرض، يتخذه الحوثيون مقراً للعمليات العسكرية في جبهة الحدود.

وأشارت المصادر إلى أن الغارات دمرت المبنى بشكل كامل وألحقت أضراراً بالغة في المباني والسيارات المجاورة. ويعد استهداف طائرات التحالف لغرفة العمليات الحوثية بالحدود، ضربة قاضية تتلقاها مليشيا الحوثي والمخلوع ورداً قاسياً على محاولات الحوثيين اليائسة لاختراق الشريط الحدودي السعودي والوصول إلى أراضي المملكة.

نفق 30 كم

وكشف القصف الذي شنه طيران التحالف العربي على جبل عطان أمس الستار عن مدخل لنفق يمتد من خلف جبل نقم شرقاً إلى جبل عطان غرباً طوله 30 كيلومتراً.

وذكرت مصادر يمنية أن النفق يمتد من فج عطان إلى معسكر الحفا مروراً بالنهدين وقصر الرئاسة، مضيفة أن هذا النفق يمر أيضاً بأحد القصور التابعة للعميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس المخلوع وقائد الحرس الجمهوري سابقاً بطول إجمالي 30 كيلو متراً.

أخبار ذات صله