fbpx
الهلال الأحمر الإماراتي دور كبير في تطبيع الحياة بعدن
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

عادت الحياة الى العاصمة المؤقتة عدن بعد الحرب الظالمة التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح وتسببت في دمار كبير في البنية التحتية والقطاعات الخدمية مما تسبب في تعطل الحياة.

وبذلت دول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الإمارات جهوداً جبارة خلال الفترة الماضية لتصل عدن إلى ما وصلت إليه اليوم، من تطبيع الحياة وعودة الشرعية إليها لتمارس مهامها.

عملية إعادة تطبيع الحياة في عدن أخذت شهوراً من العمل الدؤوب على الأرض تخللتها تضحيات جسيمة وجهود جبارة بذلها الهلال الأحمر الإماراتي الذي استطاع وخلال وقت قصير من المساهمة في إنعاش عدن مجدداً، من خلال دعمه عدداً من القطاعات الخدمية والحيوية.

«البيان» استطلعت رأي عدد من الناشطين عن الأوضاع في عدن ودور الهلال الأحمر الإماراتي في عملية تطبيع الحياة في المدينة.

قالت الناشطة ورئيسة حملة «لأجلك يا عدن» شادية جلال إن الهلال الأحمر الإماراتي ساهم بشكل كبير في عودة الروح لعدن، بعد أن كانت الناس في المدينة على وشك الوصول لمرحلة اليأس، خصوصاً مع اشتداد حصار ميليشيات الحوثي على المدينة وانعدام المواد غذائية، وانقطاع التيار الكهربائي والماء وغيرها من الخدمات الأساسية.

وأضافت ان الأمل عاد للمواطنين عندما بدأت الإمارات بمد يد العون لإخوانهم، فاستبشر الناس خيراً وما هي إلا أسابيع وعادت الكهرباء إلى عدن وقام الهلال الأحمر الإماراتي بدفع المديونية وقام بدفع رواتب الموظفين المتأخرة لأكثر من ستة شهور وقام بتركيب مولدات كهرباء إضافية لتغطية العجز، وسلم إدارة المياه مضخات المياه والصرف الصحي، وساهم في ترميم أكبر مستشفى في عدن والتي كنا نتمنى أن يتم ترميمها منذ زمن طويل، وكذلك ترميم المدارس وتوزيع السلل الغذائية التي أوصلها الهلال الأحمر إلى كل بيت، بالإضافة إلى الاهتمام بأسر الشهداء وعمل مشاريع تدر لهم دخلاً وتحفظ كرامتهم.

وقالت إن كل هذه الأعمال ساهمت بشكل كبير وأساسي في تطبيع الحياة بعدن كما نشاهدها اليوم أولادنا عادوا للمدارس وطلاب الجامعات أيضاً مع توفر الخدمات الأساسية الكهرباء والماء وكل هذا بدعم الهلال الأحمر الإماراتي، لذلك اقدر أقول إن الهلال الأحمر الإماراتي أعاد الروح لعدن.

وقت قياسي

القيادي في المقاومة سالم ثابت قال انه وعلى الرغم من الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب على عدن من قبل ميليشيا الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح وكذا نطاق التدمير الواسع الذي لحق بالبنية التحتية في عدن إلا أن الهلال الأحمر الإماراتي تمكن من إعادة الحياة إلى عدن خلال وقت قياسي وهو ما يلمسه المواطن يوماً بعد يوم وهو يرى التحسن الملحوظ والسريع في كل المرافق الخدماتية.

وأضاف يمكن القول ان جهود الهلال الأحمر الإماراتي ساهمت على مدى أشهر مع السلطة المحلية في عدن في توفير الخدمات الأساسية، ومنذ تعيين محافظ عدن جعفر محمد سعد بقي الهلال الأحمر الإماراتي ركيزة أساسية لعمل وجهود السلطة المحلية في حلحلة العديد من المشكلات في مختلف مديريات عدن، وتوفير كل الاحتياجات للسلطة المحلية بما يمكنها من القيام بأعمالها على أكمل وجه.

وقال إن دور الإمارات لم يقتصر على الانتصار في المعارك فقط وإنما ساهم في مرحلة الحفاظ على الانتصارات من خلال تثبيت الأمن والتهيئة المناسبة لعملية التنمية والبناء وإعادة الإعمار المادي والإنساني.

أخبار ذات صله