fbpx
الاصلاح بارعون في الكذب

 

لم ارى في حياتي أكذب من الأخوان الغير مسلمين (الاصلاح)، انهم بارعون في الكذب و خلق الروايات و القصص و الحكايات التي تهيّج المشاعر و تأسر قلوب البسطاء من الناس، لهذا و لفترة طويلة كانوا يستغلون سذاجة الكثير من المصريين بتهييج عواطفهم و جذبهم ليتعاطفوا معهم بحجة انهم مسلمون.

الإخوان المسلمون (الاصلاح)، خلال مسيرتهم التاريخية، لم يكونوا في يوم من الأيام صادقين، و لم يخوضوا اي صراع ليكسبوه لصالحهم بالحق و البينة، و انما هم يستعملوا دائما ارهابهم الفكري و اساليب الكذب و التشويه و الدعايات الكاذبة المغرضة، و لديهم من الاساليب التي تعودوا عليها في ابراز المجرم الفاجر في مظهر البريئ المسكين الذي تكالبت عليه سيوف الاعداء، و في المقابل يجعلون من الرموز المحترمة في الاوطان بمظهر الخائن و المجرم و القاتل.

  

الأخوان الغير مسلمين (الاصلاح) يمتهنون الكذب كأسلوب دائم لنهجهم من أجل ان يصلوا لما يريدوه، فقد تعاونوا في مصر مع المخابرات الامريكية و البريطانية لقتل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

نراهم يبتدعون دائما اساليبهم القذرة، فنراهم يهاجمون دولة الإمارات العربية المتحدة، عندما اصدر النائب العام أوامره بالتحقيق مع المتهمين بمحاولة تغيير نظام الحكم في الدولة، و كيف حاول جماعة الإخوان المسلمين بممارسة كذبهم في محاولة لتضليل عقل المواطن الإماراتي والرأي العام، وذلك بإظهار هؤلاء المتهمين بمظهر الإنسان البريء من كل جرائمهم، و كانوا يصوروا رجل الأمن الاماراتي الشريف في صورة الوحش، السفاح!

و لكن الشعب الاماراتي خيّب ظنهم، و اثبت لهم انهم يثقون في حكومتهم و أمنهم و قضائهم، لهذا فشل الأخوان في التأثير على المجتمع الاماراتي، فأنطلقوا الى تنظيمهم الدولي و الى المنظمات الدولية المشبوهة و التي تدعي انها تعمل من أجل حقوق الانسان.

اراد الإخوان المسلمون من كل هذه الزوبعة و اثارة الكذب ان يكرروا ما عملوه مع الراحل جمال عبدالناصر! الا ان كذبهم لم ينطلي على شعب الامارات، و اصبح الأخوان يكررون ماضيهم متناسيين ان شعب الامارات شعب تربى على الصدق و المصارحة مع قيادته، و صار الاعلام الواعي للأماراتي و للعربي بشكل عام دورا في فضح اكاذيب الأخوان المتكررة.

و لهذا نرى  انه بالرغم من كل الأكاذيب التي روجوها و يروجوها التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ضد دولة الإمارات، و استخدامهم كل الوسائل الرخيصة التي عادة ما يستخدموها لتشويه الأحرا و الابطال و الشجعان إلا أن دولة الإمارات بفضل الله تعالى، ومنه، وكرمه، تقول لهم كما يقول المثل “الكلاب تنبح و القافلة تسير” فها هي الأمارات في تقدم مستمر، يوما بعد يوم، وفي نجاح دائم على المستوى المحلي، والإقليمي، والعالمي.

و اليوم نرى الأخوان ممثلين بحزب الاصلاح يهاجمون دولة الامارات في تعز، و يتهمون

الامارات بسحب قواتها المشاركة ضمن التحالف العربي، من مناطق الاشتباك في مدينة تعز ، و لكننا نرى الرد يأتي عليهم سريعا من وزير الدولة للشؤون الخارجية على موقعه في “تويتر” قائلا :

“نداء إلى صحافة الإخوان وإعلامهم ومغرديهم، عوضا عن ضجيجكم وصخبكم الإعلامي عالجوا تخاذل الإصلاح/ الإخوان في معركة تحرير تعز، رائحة التخاذل نتنة”.

قال الحقيقة التي يجب على ابناء اليمن الشمالي معرفته ان حزب الاصلاح متخاذل منذ اليوم الاول للحرب، و اوضح للجميع ان “حزب الإصلاح اليمني (الإخوان)، همه السلطة والحكم في اليمن” و اتهمهم صراحة بالـتخاذل “في تحرير تعز”. وأضاف أن التخاذل “سمة لتيار انتهازي تعوّد علي المؤامرات”.

عندما استبدلت الامارات قواتها من عدن و الجنوب، ابتسمت ثغورهم و قالوا ان الامارات سحبت قواتها من الجنوب و مأرب، و فاجئهم صقور الامارات بأستبدال هذه القوة بقوة جديدة، حتى يرتاح اشقائهم من مشقة القتال، و هاهي اليوم ابواب الاصلاح تردد نعيقها ضد الامارات.

صار الكل يعرف ان انذال الاصلاح هم من يعيق تقدم الشجعان لتحرير تعز، و بالرغم من هذا سيتم تحرير تعز، و على اهل تعز ان يختاروا بين الحرية لهم او بين العبودية للأصلاح و الزيود.

على ابناء تعز ان يعوا جدا ان مصالح مليشيات الحوثي و صالح تتشابك مع مصالح الاصلاح في حكم تعز … خذوها نصيحة مني نظفوا مقاومتكم من المتسلقين اهل الاصلاح، هم لا يريدون الا ان يحكموكم، و ستروهم غدا يد بيد مع الحوثي.